أكد المتحدث الرسمي لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب، بان المعركة الكبرى التي تنتظر قواتهم هي شبوة.

وقال النقيب في تغريداته على حسابه “بتويتر”، إن “شبوة وهي تقف امام مؤامرات الغزاة بشموخ وإباء قد أوجبت على شعب الجنوب وقواته المسلحة إسنادها والذود عنها”.

موضحاً أن قواتهم قد أعدت نفسها مبكرا لمثل هذه المعركة، بعد أن تكشفت كل خيوط المؤامرة التي حان جزها وقطع دابرها

وأضاف النقيب في تغريدته: أنه ومنذ انهزام الحوثي واندحاره من الجنوب، وجماعة الإخوان تخوض من داخل مؤسسات الشرعية “معركة استعادة رضى الحوثي بإعادته الى الجنوب، وليس استعادة الشمال منه وما يحدث بشبوة خير دليل”.

مشيراً كما رأينا في الشمال فكلما وضع الحوثي قدمه في محافظة، اختفى الإخوان وجيشهم منها، ليظهروا في محافظة أخرى ويختفون بوصوله، في الجنوب وكما يجري في شبوة حل محل هذا التكتيك توجيهات المحافظ الإخواني بن عديو والتي حددت أن تكون مواجهة الحوثي بالإنضمام الى صفوفه”.

في إشارة الى  إعلان انضمام مدير مديرية عين هشلة أحمد والمعين من قبل محافظ محافظة شبوة، إلى مليشيات الحوثي التي سيطرت على المديرية في بيحان قبل أكثر من أسبوعين.

وبحسب مصادر محلية فقد كان هشلة قائدا لإحدى الكتائب العسكرية التابعة للقوات الحكومية بمحور بيحان، وأحد أبرز القادة المواليين لجماعة الإخوان ، ومن الذين شاركوا في قتال قوات المجلس الانتقالي خلال السيطرة على محافظة شبوة في أغسطس من العام 2019م.

وتعليقا على عملية انضمامه، قال النقيب، إنه “لم يعد إنضمام قيادات جيش الإخوان للمليشيات الحوثية امرا ملفتاً، كما أنه ليس بالمغري بالنسبة للحوثيين طالما وذات (الجيش) ينوبهم في قمع المقاومة واستنزاف التحالف ويسلمهم الأرض دون قتال”