معظم من حكموا اليمن عبر التاريخ الحديث والمعاصر أسَّسوا لمناهج ووسائل وطرائق حُكم أثبتت جدواها بحسب شروط الزمان أو المكان أو الشخص أو الحدث ..

ثمة منظومة الحديد والنار .. وهذي بوتقة ماركسية بامتياز ..

وثمة التكفير والتفجير .. وهذي منطلقات اسلاموية أخوانية ..

وثمة الترهيب والترغيب ، أو العصا والجزرة .. وتلك غلبت على المشهد أو سادت في غير عهد ولدى غير حاكم ..

ثم جاء حكيم الحكام ليُجوّد الانتاج ويُحسّن الابتكار :

دخلت الأموال بجسارة الى الدراما ..

وأشتغلت " النسوان " على واحدة ونص ..

وصارت السيدة " هنادي " عنوان مرحلة !

أما الحاكم الأخير فقد " تشابه عليه البقر " فلم يُحسِن الابتكار ولم يتمكن من التفرُّد ، فراح يخبط خبط عشواء .. ولم يجد في جرابه سوى التعيينات الهزيلة والتشليل المنحط والضرب في ظلال طواحين الهواء .

ان من يحكم اليمن لابد له من دليل استخدام .. ولكنه لن يفيد ولن يستفيد اذا كان هو نفسه ذليل مستخدم !

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك.