شكوك حول وضع الرئيس هادي بعد حضور علي محسن حفلا دعا له الملك سلمان
الاحد 03 سبتمبر 2017 - الساعة 03:11 صباحاً
المصدر : خاص
أثار حضور الجنرال علي محسن نائب الرئيس حفلا دعا له الملك سلمان اليوم في مكة الجدل هو وجود توتر في العلاقة بين هادي والقيادة السعودية والاماراتية.
وبحسب الخبر الذي نشرته وكالة " سبأ " الرسمية فقد حضر نائب رئيس الجمهورية علي محسن صالح اليوم حفل الاستقبال السنوي الذي أقامه الملك سلمان مساء اليوم في الديوان الملكي بقصر منى لكبار الشخصيات من الدول ورؤساء وفود الدول في الحج هذا العام.
الحفل الذي دعا له الملك سلمان والقى فيه كلمه حضره ولي العهد محمد بن سلمان وضيوف بارزين بينهم الرئيس السوداني عمر البشير.
واثار غياب الرئيس هادي الذي يتواجد في الرياض عن هذا الحفل وحضور علي محسن بدلا عنه الجدل ، لكونه أمر غير مألوف ان يغيب هادي عن اي فعالية يقيمها الملك سلمان.
الجدل يأتي بسبب الأنباء التي اثيرت مؤخرا عن وجود توتر في العلاقة بين الرئيس هادي والقيادة في السعودية والامارات التي تقودان تحالف دعم الشرعية.
وكان ابرز هذه الانباء ما نقلت وسائل أعلام محلية عن الغاء الرئيس هادي بشكل مفاجئ لقرار عودته الى عدن يوم الأربعاء الماضي برفقة رئيس الوزراء بن دغر ومحافظ عدن عبدالعزيز المفلحي.
وبحسب ما تم تداوله في هذه الوسائل فأن الالغاء جاء بشكل مفاجئ لرحلة جوية كانت مقررة ان تقل هادي الى عدن يوم الاربعاء الماضي رغم انه وصل الى مطار الملك خالد بالرياض
ولم تعرف اسباب الغاء الرحلة التي كانت مقررة لهادي والتي كانت مقرر لها فيها ان يؤدي صلاة عيد الاضحى المبارك في عدن ، في حين عاد بن دغر بشكل منفرد الى عدن في اليوم التالي في حين بقى محافظ عدن في السعودية.
هذه الواقعة فجرت موجة من التسريبات والتحليلات في الوسط السياسية والاعلامي عن أسباب ذلك.
المواقع الإخبارية المحسوبة على جماعة الاخوان نشرت أخبار عن وجود منع سعودي لعودة الرجل ، ووصل الحد الى نشر اخبار زعمت بوضع الرئيس هادي تحت الاقامة الجبرية من قبل السعودية.
لكن أداء الرئيس هادي يوم أمس لصلاة العيد واستقباله للمهنئين في مقر اقامته نسفت تلك الانباء، قبل ان يعيد حضور علي محسن لفعالية اليوم بديلا عن هادي الجدل.
مصادر سياسية ارجحت ان يكون السبب وراء ذلك هو تدهور في الوضع الصحي للرئيس هادي ، وهو ما كشفت عنه صورة التقطت لهادي اثناء اداءه صلاة العيد يوم أمس.
حيث اظهرت الصورة استعانة الرئيس هادي بكرسي لإداء الصلاة للمرة الأولى ، وهو ما يدل على وجود ازمة صحية يعاني منها الرجل.
هذا التفسير ايضا يثير المخاوف من تعرض الرئيس هادي لأي انتكاسة صحية ، كونه يطرح السؤال الصعب عن من يخلف الرجل في حالة غيابه عن المشهد بشكل مفاجئ ومصير الشرعية في حال حدوث ذلك.