مدرسة السلام تنشر فرق التوعية والحماية بالقرى الأكثر عنفا ضد النساء بمديريتي المعافر والشمايتين بتعز.
المصدر : الرصيف برس - تعز
أنهت منظمة مدرسة السلام "yps" اليوم الخميس، أعمال برنامجها التدريبي لفرق الحماية والتوعية الميدانية ضمن مشروع "نسيج" لإنها العنف القائم ضد النساء والفتيات على المستوى المحلي لمديريتي الشمايتين والمعافر بتعز.
وقالت نورية شجاع الدين مديرة المشروع لدى مدرسة السلام، أن فرق التوعية والحماية في كل من الشمايتين والمعافر، تم تزويدها بمهارات الاتصال والتواصل والمناصرة اللازمة لعملها في عدد سبع قرى بكل مديرية.
واوضحت شجاع الدين أن الحركة الميدانية لفرق التوعية والحماية الميدانية تستهدف البلدات والقرى التي تشهد عنفا أكبر ومتعدد الصنوف ضد النساء والفتيات،وهي البلدات والقرى التي غالباً ما تكون بعيدة عن الانشطة المدنية والإعلام .
وانبثقت فرق الحماية والتوعية من جلسات المؤثرين وصناع القرار من الرجال والنساء، التي انعقدت في نوفبر الماضي، ضمن ورش العمل الخاصة باستعراض وإثراء المحتوي البحثي لورقة السياسات الراصدة لأثار السلوك الاجتماعي السلبي على التمييز بين الجنسين، على مستوى مديريتي المعافر والشمايتين بتعز .
وكان 90 ناشطا ومؤثرا ، بالتساوي بين الجنسين قد أوصلوا أصواتهم إلى محتوى ورقة السياسات، التي وضعت أمام منظمات المجتمع المدني والمؤثرين والإعلام حزمة من القضايا ذات الأولوية القصوى في المناصرة، عبر شبكات ومجموعات الضغط التي سينهض بها المؤثرين ومنظمات المجتمع المدني ذات الأدوار المتكاملة في إنهاء العنف ضد النساء والفتيات في اليمن ..
وتنفذ مدرسة السلام بدعم من منظمة " أوكسفام" اولى مشاريع "نسيج" في اليمن، وهو برنامج يرمي إلى إيصال الأصوات لإنهاء العنف القائم على النوع الإجتماعي، على مستوى بلدان الشرق وشمال افريقيا الأكثر تضررا من النزاعات والحروب، ومن ضمنها اليمن.
وبالرغم من أن مديريتي الشمايتين والمعافر من المديريات الاعلى انتشارا للتعليم والوعي الحقوقي في أوساط أبنائها ،إلا أن ظاهرة السلوك الاجتماعي السلبي تفاقمت هناك جراء الحرب التي طال امدها في البلاد، بما تتداعى عنها من موجات نزوح كبيرة إلى هاتين المديريتين، بعد أن تضاعفت اعداد سكانها على مدى السنوات الأخيرة ..