التقى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، اليوم الأحد، مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن الشيخ محمد آل جابر.

وطالب الرئيس عبدربه منصور هادي، من قيادة المملكة، التدخل العاجل لإنقاذ الاقتصاد اليمني المتدهور ووقف الانهيار المتسارع للريال اليمني والذي ينذر بمجاعة وشيكة.

وخلال اللقاء الذي حضره نائبه علي محسن الأحمر، سلم الرئيس هادي، للسفير السعودي، رسالة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وفق وكالة الانباء اليمنية (سبأ).

كما تضمنت الرسالة، تطورات الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها اليمن، وتداعيات التدهور الاقتصادي، على الوضع المعيشي للشعب اليمني.

وتأتي رسالة الرئيس هادي، إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وسط أزمة اقتصادية خانقة تشهدها البلاد، إذ يعيش اليمنيون في أوضاع معيشية مزرية في ظل انهيار غير مسبوق للعُملة المحلية أمام العُملات الأجنبية، بالتزامن مع ارتفاع مهول للأسعار لا سيما في المواد الغذائية.

ومن المتوقع أن تقدم المملكة العربية السعودية وديعة جديدة للبنك المركزي اليمني، لإنقاذ الاقتصاد المتدهور.

يستمر التردي الاقتصادي وانهيار العملة برغم من الإجراءات المتكررة التي اتخذتها الحكومة المعترف بها دولياً وأعلنت عنها في أوقات سابقة بعد عودتها لأداء مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، والرامية لوقف التدهور الاقتصادي وايقاف الانهيار في العملة المحلية، غير أن الشعب لم يلتمس أي تحسن في المستوى المعيشي.

وكانت الغرفة التجارية طالبت الرئيس هادي والتحالف للتدخل السريع لإيقاف انهيار الريال اليمني، الذي تجاوز يومها 1700 ريال مقابل الدولار الواحد.

كما اعلنت جمعية الصرافين بعدن ايقاف التداول المالي وطالبت من السلطات بوضع حد للتدهور يومي الأحد والاثنين وكانت المرافق التعليمية مثل جامعة حضرموت وعدن وتعز قد اعلنوا اضراب عن العملية التعليمية، كما أغلقت عدد من المحلات التجارية في المحافظات المحررة أبوابها لذات الأسباب.

وتشهد محافظة الجمهورية المحررة احتجاجات غاضبة في عدن وحضرموت وتعز وغيرها من المدن طالبوا بالتدخل العاجل لوقف انهيار الريال وايقاف التردي الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.