"المعتقدات والأفساد فى الأرض "
الاربعاء 22 ابريل 2020 - الساعة 01:11 صباحاً
يسمع الكثير هذه الاية ولكن منهم من يفهم ويعي معناها ( وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون . ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ). صدق الله العظيم.
السؤال هل بإمكان واحد يقول انه مُصلح وهو مُسفد. وهل المُفسد يمكن يدعى أنه مُصلح .
اذا كيف مُفسد يقول لغيره أنه مصلح.
كلما فى الأمر إنها معتقدات تربوية تُلقن للقاصر عمرا فتصير جزء من ذاته أو قاصر عقل.
تعال لبوذى او هندوسي واقف امام الصنم فى الظهيرة يطلب صحة ومال، وقُول له هذا نحت من حجر اوخشب صنعه بشر. هل سيقبل منك ذلك النصح.
اذا هذا الافساد للحياة فى وسط القارة الافريقيه شمالا والصومال وافغانستان واليمن والحدود المصريه وليبيا وسوريا والعراق ولبنان تدفعه للاستمراريه المعتقدات التربويه.
ولايمكن ان يتراجع صاحب المعتقد عن معتقده، فيُهلك نفسه وغيره وهو معتقد أنه مُصلح.
فى احكام الشريعه القاصر يكون تحت رعاية عاقل بالغ او رعاية الدولة.
خلافا لذلك يستغله المفسدون ويجندوه ويصير مفسدا مقلقا للحياة.
ولهذا نشط الموساد فى مجال المعتقدات عبر وكلاء عرب ومسلمون، لأن الموساد يرى ان تدمير المحيط العربي بالقاصرين وهو استمرارية لحياته.
فى اية مجتمع فى العالم اذا تجمع القاصرون يشكلون اقلاق للمجتمع. ففى الغرب يتجمع حول المخدرات وعصابة السرقة والقتل وتعج بهم السجون.
إن من شدة خوف الانظمه العربية من الموساد وهيمنته لم تنشر صحفها خبر امداد تركيا لاسرائيل بمعدات وقاية من فيروس كورونا، لان ذلك يعنى شماته فى تركيا وعداء لاسرائيل، بينما اقتصر النشر على مستوى الصحافة الغربية.
الموساد بيده أدوات يقلق بها من يريد من الأنظمة ، ولم يعد يحتاج للغرب كثيرا فالمعتقدات صارت بيده.