الجماعة العنصرية ومحاولة التبرير للجرائمة

السبت 30 مايو 2020 - الساعة 09:43 مساءً

 

 

مجددا يزعم العنصريون الحوثيون انهم لن يتعاملوا مع مصابي كورونا كأرقام تتسابق عليها وسائل الإعلام وستتعامل من منظور انساني "حوثي"، اتضح حتى الان انه يقدم البندقية على العزل في التعامل مع المصاب، والارهاب في التعامل مع أقارب المتوفين والكوادر الطبية.

تعيش قيادة الميليشيا الخبيثة أسوأ حالة تخبط في التعامل مع هذه الجائحة التي اركعت دولا عتيدة في الخدمات الصحية..

منذ ظهور أول إصابات ووفيات بين كتيبة المعممين الذين عادوا أو أعادتهم إيران موبوئين بالفيروس بداية مارس الماضي والميليشيا تعيش جدالا مقلقا حول خيارات الافصاح والتعتيم.. 

 بدؤوا التفكير بالكشف عن الاصابات والوفيات قبل أكثر من شهرين حينما خرجوا بفرية أن طائرات التحالف ألقت بكمامات في الحديدة والمحويت زعما انها جاءت لنشر الوباء في البلاد، ثم تراجعوا عن ذلك أذ لم يفلحوا في الاخراج الملائم.

تعيش الجماعة حالة تخبط كبيرة تمتزج بين الرعب من التأثير على جبهات القتال وعلى تماسكها بعدما طال قيادتها في أول مؤشرات الانتشار، وبين اللهث وراء الاستثمار في الوباء لما يمكن أن تجلبه هذه الجائحة من منافع وتفتح لهم أبوابا لا تغلق للصوصية والاستثمار.

وبحسب المعلومات، انتصر خيار إيران الذي لم تعتمده في أرضها - إذ تعلن عن الاصابات والوفيات تباعا لادراكها أهمية ذلك للحياة والاستقرار- بتجربة خيار التعتيم والقتل الصامت بالوباء  في اليمن الجبهة الاكثر اشتعالا ووباء في محور مقاومتها المنكوبة شعوبه.. 

اما بالنسبة لخطيب وزارة الصحة الحوثية، الذي يبرر الجريمة ب"الانسانية" التي تصل لدى الجماعة إلى مستوى سرقة اللقمة من أفواه الفقراء..

دعونا نسأله: لماذا تجاوزت انسانيتك المتكلفة و"المفتراة" وأعلنت عن أول إصابة بأنها تعود لمواطن "صومالي" أيها العنصري اللئيم..

• من صفحة الكاتب على الفيس بوك

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس