دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع وإدانة هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية، وذلك على خلفية استهدافها أبو ظبي أمس الإثنين.

واستهدفت مليشيا الحوثي في هجومها بطائرات "مفخخة" منطقة المصفح آيكاد 3، ومنطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي، أدت إلى انفجار ثلاثة صهاريج بترولية ووقوع ضحايا مدنيين.

وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام" قالت بأن أبو ظبي "قدمت رسالة لمملكة النرويج رئيسة مجلس الأمن لشهر يناير، تطلب فيها عقد اجتماع للمجلس حول هجمات الحوثيين الإرهابية على أبو ظبي".

وأضافت أن الرسالة "تدين استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية للمدنيين والأعيان المدنية على الأراضي الإماراتية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتدعو مجلس الأمن إلى إدانة هجمات الحوثيين بشكل قاطع وبصوت واحد".

وكانت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة قالت بإن "هذا التصعيد غير القانوني والمثير للقلق، هو خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا، ومحاولة أخرى من قبل الحوثيين، لاستخدام القدرات التي اكتسبوها بشكل غير قانوني، في تحد للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة، لتهديد السلام والأمن".

كما دعت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن للتحدث بصوت واحد، والانضمام إلى الإدانة الحازمة والقاطعة، لهذه الهجمات الإرهابية التي شُنّت في تجاهل تام للقانون الدولي”.

وأوضحت، أن “هذا التصعيد غير القانوني والمثير للقلق، هو خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة.

لافتاً إلى أن هذه الهجمات محاولة جديدة لمليشيا الحوثي، لاستخدام القدرات التي اكتسبتها بشكل غير قانوني. في تحد للعقوبات المفروضة من قبل الأمم المتحدة، لتهديد السلام والأمن”.

وطالب وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، قد طلب من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران كمنظمة إرهابية، حسبما قال مسؤول إماراتي رفيع المستوى لموقع أكسيوس ونقلته قناة “الحرة” الأمريكية.

 وفي وقت سابق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش اعتداءات المليشيا الحوثية الإرهابية، أمس الاثنين، على مطار أبوظبي الدولي ومنطقة المصفح الصناعية المجاورة، في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وقال بيان لفرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن جوتيرش أدان تلك الاعتداءات التي تسببت في سقوط عدد من الضحايا المدنيين وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها. 

وأضاف البيان الأُممي: "يحظر القانون الإنساني الدولي الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية"؛ داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وخفض التصعيد وسط تصاعد التوترات في المنطقة.

 وأبدت دولٌ ومنظمات وهيئات إقليمية ودولية تضامنا واسعا مع دولة الإمارات العربية المتحدة، كما عبرت عن دعمها لأي إجراءات تتخذها الإمارات لردع الاعتداءات الحوثية السافرة ضد أراضيها