التحالف يفرض سيطرته على منافذ المهرة ويطيح بنفوذ " الاصلاح وعفاش "

الخميس 16 نوفمبر 2017 - الساعة 04:09 صباحاً
المصدر : متابعات خاصة

 

 


اكدت مصادر محلية في محافظة المهرة سيطرة قوات مدربة من قبل التحالف على منافذ المحافظة الجوية والبرية ،التي تتهم بكونها احد منافذ التهريب للمليشيات.

 

وقالت المصادر بان قوات من أبناء المحافظة دربت من قبل السعودية ووصلت قبل يومين تولت إدارة مطار الغيضة ومنفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان.

 

وجاءت هذه السيطرة بعد فشل مساعي قامت بها قوات عسكرية متهمة بولاءها للمخلوع صالح وقيادات في السلطة المحلية موالية لحزب الاصلاح من عرقلة ذلك.

 

المصادر قالت بأن احداث المهرة اعادت للأذهان صورة التحالف القديم بين حزب الاصلاح والمخلوع صالح.

 

محافظة المهرة التي ظلت بعيدة عن الاحداث ، عادت الى الضوء خلال الاسبوع الحالي مع الانباء التي تحدث عن وصول قوات وعناصر من ابناء المحافظة تم تدريبها في السعودية للتولي إدارة وحماية المنافذ الجوية والحدودية.

 

وجاء هذا التوجه بعد تزايد الشكوك لدى التحالف بوجود تسهيلات لتهريب الأسلحة للحوثين من قبل القوات العسكرية المتواجدة بالمحافظة والتي لم تتغير قيادتها منذ عهد المخلوع وعلى راسها اللواء 137 الذي يقوده العميد محمد القاضي.

 

حيث ابدت هذه القوات اعترضها على دخول هذه القوات وقامت بالانتشار العسكري داخل عاصمة المحافظة الغيضة قبل ان تنجح وساطة محلية في اقناعها بالتراجع وتسليم مواقع لقوات اخرى موالية للرئيس هادي.

 

كما اعترضت على هذه الخطوة عدد من قيادات في السلطة المحلية وعلى رأسها المحافظة الموالي لحزب الاصلاح والتي اصدرت بيانا اشترطت فيه عدم تغيير طاقم ادارة المطار وعدم استخدامه عسكريا من قبل التحالف.

 

هذا التوافق اعتبرته المصادر دليلا على بقاء المصالح بين حزب الاصلاح والمخلوع على ما هي ، ودليلا على وجود تنسيق بين الطرفين.

 

وتشير المصادر الى ان الاحداث ايضا كان بمثابة معركة مصغرة بين التحالف وبين قطر وسلطنة عمان عبر ادواتهما ( الاصلاح  وعفاش ).

 

ومؤخرا ترددت انباء عن وجود تحركات عُمانية في المحافظة لإيجاد كيان سياسي يضم اعيان ووجهاء ومشايخ بالمحافظة موالي لها.

 

 واكدت المصادر بان التحرك السريع لقوات التحالف بالسيطرة على منافذ المحافظة جاء لمنع استخدام هذه المنافذ في اي عمليات تهريب اسلحة للحوثيين.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس