شكرا للهلال .... وتحيا الامارات
الاحد 14 يونيو 2020 - الساعة 05:30 صباحاً
خالد ابو خولة
مقالات للكاتب
مثلت عاصفة الحزم كأذكى لحظات الجزيرة العربية وتكمن قيمة عاصفة الحزم أنها لم تكن بندقية وحسب بل كانت ابرة ودواء وقلم وكراسة طالب وسلة غذاء ومسؤولية سياسية واخلاقية ترتكز على أهداف انسانية وتنموية تجاه شعب شقيق.
والهلال الأحمر الاماراتي مثل أهم هذه الركائز حيث وعلى طول و استمرار الحرب ضد الانقلاب الحوثي التي ينتظر منها اليمنيين استعادة دولتهم التي اختطفها هذا انقلاب.
وقد كان للهلال الأحمر الاماراتي منذ البداية وباتساع الساحة اليمنية الكبيرة حضورا واضحا وشفافية اوضح جاده وهذا ليس بغريب على اهل الكرم هذا الدعم والاسناد لليمنيين الذين ربما يعيشون لهذه اللحظة دون دولة وسلطة شرعية تتحمل مسؤوليتها الاخلاقية والتزامها تجاه الشعب الحاضن لها والمضحي بصبر وثبات على أمل تحقيق اهدافه.
العمل الاغاثي كان حاضرا بالهلال الأحمر الاماراتي فقد كان ومازال من أهم من يسد هذه الفجوة التي خلفها من تخلى عن مسئوليته ليتحمل الهلال العبء الاثقل بالتزاماته الاخلاقية استجابة لدور ومنهج القيادة السياسية لدولة الامارات العربية والتي هي ماضية بهذا المسار ولم ولن يرهقها تنكر الشرعية لدورها او محاربة تواجدها الانساني من قبل جماعة القبح الإخوانية في تعز ويحتم على الهلال ان يدفع تكاليف البقاء بهذا الموقف الانساني العروبي خاصه رغم أنوف مرضى النفوس.
الأمر الذي يجعلنا لا نستغرب ولا نستبعد بصمتهم ودورهم الذي يحتذى به في الساحل الغربي والقيام بدوره الانساني الارقى وبكفائه لما يقدمه من عون للسكان هناك والتي شملت كل الاحتياجات الأساسية ولعل من يعزز شجاعتنا بقول هذا هو العلاقة الممتازة والمميزة والسمعة الطيبة لهم.
فقد لمسنا ما تتمتع بها الامارات والهلال الاماراتي وسط السكان وحديث الناس وطريقة تعاطيهم مع كل ما يقدم لهم من قبل الهلال بسبب أن ما يقدم لهم من خدمات ودون إهانة او امتهان كغيرهم من منظمات الاغاثة التي مارست هذه السلوكيات، ان مايقوم به الهلال يسد حاجاتهم وبشكل مسوؤل لذا نقول بالفم المليان تجربة الهلال الاحمر الاماراتي بالساحل الغربي وكثير من المناطق في عدن ولحج وابين لابد ان تدرس وتعمم كنموذج يحتذا به فلهم الشكر والتقدير وتسلم الايادي.