إدانة عربية ودولية لهجمات الحوثي والسعودية تجدد تحذيرها من تداعياتها على سوق النفط العالمي
الجمعه 25 مارس 2022 - الساعة 11:01 مساءً
المصدر : الرصيف برس - عدن
جددت السعودية تحذيرها بعدم تحملها مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية جراء استمرار هجمات مليشيات الحوثي على منشآتها النفطية.
وشنت مليشيات الحوثي اليوم 16 هجوماً بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت مواقع مدنية في السعودية من بينها محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بجدة.
وبحسب ناطق التحالف العميد تركي المالكي بان الهجوم أسفر عن نشوب حريق بخزانين اثنين تابعة للمنشأة النفطية وتمت السيطرة على الحريق دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية.
في حين أوضح مصدر مسئول في وزارة الطاقة السعودية بأن محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة ومحطة "المختارة" في منطقة جازان تتعرضان اليوم لهجمات من قبل مليشيات الحوثي.
وأعرب المصدرٌ السعودي عن إدانة بلاده الشديدة، لھذه الاعتداءات التي وصفها بالتخريبية، وقال بأن تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة يمثل انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
المصدرٌ جدد التذكير بما أعلنته السعودية سابقاً من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
مشدداً على أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة استمرار إيران في استمرائها تزويد المليشيات الحوثية الإرهابية بتقنيات الصواريخ البالستية والطائرات المتطورة دون طيار، التي تستهدف بها مواقع إنتاج البترول والغاز ومشتقاتهما في المملكة.
ولاقت الهجمات الحوثية إدانة واسعة دولياً وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وعربياً أدانتها كل مجلس التعاون الخليجي والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي.
وفي ذات السياق قال التحالف العربي في بيان له بأن الهجمات العدائية التي شنتها مليشيات الحوثي اليوم الجمعة اُطلقت من مطار صنعاء الدولي ومحافظة الحديدة .
مشيراً الى الحوثيون استخدموا مواقع ذات حماية خاصة لاستهداف المدنيين والمنشآت الاقتصادية داخل السعودية.
مضيفاً بأن لايزال يراقب نشاطات مشبوهة لإطلاق هجمات عدائية نحو المملكة من مواقع ذات حماية خاصة، لافتاً الى بأنه يعمل على تقييم التهديدات والتداعيات وأن إجراءاته تأخذ بالاعتبار الأمن الإقليمي والأمن الجماعي.