قليل من الحياء وكثير من الصدق
الاثنين 06 يوليو 2020 - الساعة 02:38 صباحاً
عندما ترى الوطن من زاوية مصالحك الذاتية وليس من مصلحة وطنية بحته تظهر وتتكشف تناقضاتك بجلاء وتثبت قزامة فكرك وسلوكك، وضيق أفقك، ودوافعك الغير وطنية.
مسانداتك المتكررة لمن يرفض توجيهات و قرارات السلطة المحلية وممانعتك بترسيخ الأمن والاستقرار لمؤسسات الدولة بمركز المحافظة واخراج الثكنات العسكرية من قلب المدينة ومرافقها ووقفوك عائقا كل هذه المدة امام تحرك الوطني وجاد لمحافظ تعز السابق أمين محمود والتي لا هدف له سوى الاستقرار بالمحافظة وعودة مؤسسات الدولة وترفض ذلك وبكل الطرق ،دون حياء ولا خجل بل وتسوق مبرراتك ومغالطاتك والتي اقل ما يقال عنها بأنها سمجة وحقيرة، دفع ابناء المحافظة ثمن انانيتك وممانعتك اقتتال وتصفيات ونهب وسلب ...الخ وتعاني منها تعز حتى الآن.
واليوم ومن أجل مصالحك تتغطرس وبمزايدة فجه مطالبا تسليم موقعين يقع أطراف مدينة التربة وفي القلب منها تتواجد القوات الخاصة، تتوزع اطقمه وافراده في كل شوارع المدينة وهي أكثر استقرار الا من مكائدك وقذارة مخططاتك العابثة بأمن واستقرار المحافظة والتربة على وجه الخصوص من اغتيالات لمرافقين المحافظ ومن ثم محاولة تهريبهم والتي افشلتها القوات الخاصة وكذا الاعتداء على النيابة التي تنظر في القضية نفسها وتهديد قضاتها.
ستة أعوام من محاولة القوى الوطنية تأسيس جيش وطني مدرب وبعقيدة وطنية ولاؤه للوطن وليس لغيره وكل محاولاتهم فشلت في اصلاح ما افسدته جماعتك طيلة هذه الاعوام ووقوفكم حجر عثرة أمام كل المحاولات لتبارك في الأمس فتح مرافق ومدارس المدنية كمراكز تدريب لميليشيات مسلحة لا علاقة لها بالجيش ورتبطها ارتباط عضوي ووثيق بدولة تناصب العداء للشرعية والوطن وتدعم الإنقلابيين بالمال والسلاح ولوجستيا بالإعلام.
وبتذاكي مفضوح تدعي أنت انتمائك ودفاع عن الشرعية، وهذه الميليشيات التي لا علاقة لها في بوحدات الجيش يهلل ويكبر وسائل اعلامك لتواجدها وانتشارها في المحافظة فعن اي مؤسسات ودولة تتحدث وتستعيد والى أي شرعية انت تنتمي غير شريعة الغاب.
يا هؤلاء شيء قليل من الحياء وكثير من الصدق بقولكم وفعلكم حتى يثق "الناس" بكم.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك