نداء "الناصري" منذ 5 سنوات .. تأكيد رئاسي على تنمية عدن وتقديم نموذج جاذب بالمناطق المحررة

الاحد 08 مايو 2022 - الساعة 12:29 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - المحرر السياسي

 


منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي ، احتل موضوع معالجة الوضع في العاصمة المؤقتة عدن رأس اهتمامات رئيس وأعضاء المجلس الذين أكدوا في تصريحات وخطابات لهم على أولوية هذا الملف.

 

وبرز ذلك في أول اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العلمي في عدن عقب إداءه وأعضاء المجلس لليمين الدستورية ، حيث وعد العليمي في الإجتماع أبناء العاصمة عدن بالعمل على تطوير المدينة وتنميتها ، تلى ذلك بأربعة أيام اجتماع للمجلس بحضور رئيس الوزراء ومحافظ عدن لمناقشة " خطة تطوير العاصمة المؤقتة عدن في كافة المجالات".

 

وعاد العليمي الى التأكيد في خطابه بمناسبة عيد الفطر بأن العاصمة المؤقتة عدن ستجد كل الدعم والإهتمام والرعاية على كل المستويات بدأ بالإستقرار والخدمات وصولا إلى التنمية والإستثمار ، وقال بأنها كانت حاضرة كأولوية في النقاش خلال زيارة المجلس الى السعودية والإمارات.

 

وكان لافتاً ما ورد في خطاب العليمي موجهاً حديثه لأبناء الشعب اليمني حيث قال : نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن ، أما أحدث التصريحات الصادرة عن المجلس فقد جاءت اليوم السبت من عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح الذي كشف عن وجود خطة لإنعاش العاصمة المؤقتة عدن على مستوى البنى التحتية لخلق نموذج يحتذى به.

 

تأكيد رئيس وأعضاء المجلس على تحسين الوضع في عدن والحديث عن " خلق نموذج يحتذى به" ، يعيد التذكير بالدعوات المكثفة الذي كان يطلقها التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وأمينه المحامي عبدالله نعمان حول ذلك.

 

نعمان وفي ندوة جماهيرية أقامها في تعز منتصف العام 2017م ، اعتبر بأن من أهم أسباب فشل الحسم العسكري ضد جماعة الحوثي هو " فشل التحالف والشرعية في إدارة المناطق المحررة وتقديم نموذج جاذب يحتذى به " مقارنة بمناطق سيطرة جماعة الحوثي.

 

مؤكداً بان فشل الشرعية في توفير الخدمات والإحتياجات بالحد الأدنى للمواطنين في المناطق المحررة " لم يمثل أي عامل أو حافز لإستقطاب القوى المحايدة أو المتحالفة مع الإنقلابيين".

 

وقبل ذلك بأشهر كان نعمان يحذر في ندوة جماهيرية أقامها في عدن من خطورة تدهور الأوضاع في المناطق المحررة وفي عدن خصوصاً ، مؤكداً بأن سبق وأن نبه الرئيس "آنذاك" عبدربه منصور هادي منذ اليوم الأول لانتقاله من صنعاء الى عدن.

 

أمين الناصري قال حينها بأن اخفاق الشرعية ومعها التحالف في إدارة المناطق المحررة وتقديم الإحتياجات الأساسية والخدمات للمواطنين ، قدم صورة سلبية للعالم والمجتمع عن الشرعية وبات المجتمع الدولي " يرى بأنها فاشلة في إدارة الأراضي المحررة وإن تحرير المزيد من الأراضي لا يعني سوى تسليمها للجماعات المتطرفة أو الفوضى".

 

واليوم أمام المجلس الرئاسي البدء بخطوات عملية وملموسة لصنع فارق وأمل للمواطن تنسيه ماكان من عبث وفوضي وبالذات بعد أن توحدت كل قوى الشرعية حول المجلس الرئاسي وبات اليوم فارق الانجاز على الأرض خلال الاشهر القادة هو المقياس الحقيقي لتجاوز الماضي المرير.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس