طحنون والكنز .. دراما إخوانية لتغطية جرائم مليشياتها بنهب واحتلال منازل المواطنين بتعز- وثائق
الجمعه 20 مايو 2022 - الساعة 07:42 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
كشفت مصادر خاصة ووثائق حصل عليها "الرصيف برس" عن فضيحة مدوية تتعلق بحادثة عثور عناصر من اللواء 22 ميكا الخاضع لسيطرة الإخوان بتعز على كنز ثمين في أحد المنازل وتسليمه لصاحبه.
وتداول نشطاء إخوان في تعز نقلاً عن أحد عناصر اللواء ويدعى "طحنون" زعم العثور على مبالغ مالية من العملات الصعبة وكميات من الذهب والألماس تقدر بمئات الملايين داخل أحد المنازل التي استولى عليها اللواء بمدينة تعز وإعادتها الى صاحبها .
وزعم طحنون بأن العثور على هذه الأموال والذهب جاء بعد قيامهم بترميم المنزل الذي يعود ملكيته للمواطن / عبد الدائم العُمري ، "ليكون سكناً لاسر الأفراد"، في اعتراف ضمني باحتلالهم للمنزل،
وعقب تداول هذه القصة من قبل نشطاء الإخوان ، كشف مدير عام مكتب الثقافة بتعز عبدالخالق سيف عن توجه من قبل المحافظ بتكريم عناصر اللواء ومن بينهم المدعو "طحنون" على إعادتهم للأموال وفق القصة المزعومة.
الا أن وثائق رسمية حصل عليها "الرصيف برس" ، كشفت بان المدعو "طحنون" واسمه الحقيقي محمد عبدالغني ، مطلوب أمنيا ومتهم بعدة قضايا منها جريمة قتل المواطن خليل الفقية والتي وقعت في شهر يوليو 2020م بمنطقة الحجملية.
وأشارت الوثائق الى مراسلات رسمية من مدير البحث الجنائي الى مدير الأمن ومنها الى قائد المحور ، بمخاطبة قيادة اللواء 22 لتسليم المذكور للتحقيق معه في الجريمة.
وبحسب مصادر "الرصيف برس" فان هذه المطالبات التي وصلت الى اوامر قهرية لم تجد لها أي صدى لدى قيادة اللواء او قيادة المحور ، ما يجعل من الحادثة العثور على الكنز ، محاولة للتغطية على هذه الجريم وتحويل المجرم الى بطل، كما تعد فضيحة رسمية للمحافظ بتكريم عنصر متهم بجريمة قتل.
ووفق المصادر بان اختراع جماعة الإخوان لهذه الحادثة والترويج لها يعد محاولة لتلميع صورة التشكيلات العسكرية الخاضعة لسيطرتها والمتهمة بالسطو على مئات المنازل في مدينة تعز ولا تزال ترفض الى اليوم إخلاء غالبيتها، او السماح لماليكيها بالسكن في مناطق لم تعد على خط التماس كم هو في مناطق وحواري بحوض الاشراف والكمب..الخ .
كما اشارت المصادر الى ان بث الجماعة لهذه الحادثة المزعومة يأتي استباقاً للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لرفع الحصار عن مدينة تعز ما يعني عودة مالكي المنازل الواقعة على خطوط التماس في شمال المدينة لتفقد منازلهم.
وأوضحت المصادر بان هذه الخطوة ستفضح عمليات النهب والسطو الممنهج الذي تعرضت له منازل المواطنين على خطوط التماس او القريبة منها او التي لم تعد في خط التماس ومازالت يستولي عليها افرادهم ويقوموا بتأجيرها من قبل هذه التشكيلات العسكرية الخاضعة لسيطرة الجماعة وعلى رأسها اللواء 22 ميكا.
لافتة الى ان جماعة الاخوان تحاول استباق فضح هذه الجرائم باختراع قصة عثور عناصرها على أموال وكميات ذهب والماس بمئات الملايين ، لتضليل الرأي العام وتكذيب جرائم مليشياتها بحق منازل المواطنين.