كل المعارك التي تفتعلها ميليشيات الحشد الشعبي واللواء الرابع إخوان في الحُجرية، الهدف منها، إقناع الشارع بضرورة إخلاء الحُجرية من مواقع اللواء35مدرع. وهو الشعار التي تشتغل عليه في الأثناء الماكينة الإعلامية للمحور والاخوان في تعز.

عندما ذهبت الشرطة العسكرية وميليشيات الحشد إلى الحُجرية، كانت يقولون، إن الهدف ملاحقة العناصر الخارجة عن النظام والقانون، بعد ذلك، تطور الخطاب الإعلامي، أن هناك قوات لطارق صالح متواجدة هناك. اليوم وبعد أسابيع، اتضحت الصورة وبشكل أوضح، لا وجود لا لعناصر خارجة عن النظام والقانون، ولا قوات لطارق صالح، واتضح ان الهدف هو اللواء35مدرع.

القوات التي ذهبت إلى الحُجرية هي تواجه اللواء35مدرع، وهي ومن يقودها ويسوقون لها، ويسطرون على قرارها، يطالبون اليوم بخروج قوات اللواء35مدرع، تحت شعار، إخلاء المواقع العسكرية، وهؤلاء هم أنفسهم، من يحتلون المؤسسات الحكومية في المدينة وحولوها إلى مواقع عسكرية، ورفضوا العودة إلى مقراتهم، كمحور تعز والشرطة العسكرية، على سبيل المثال.

الهدف باختصار، كان اللواء35مدرع، بعد اغتيال قائده، وهاهم يؤكدون الان بحديثهم هذا الامر، ولا شيء غيره، وما كانت تردده الكتائب الاخوانية والتوجيه المعنوي، كان مجرد مبررات لإقناع الرأي العام لا أكثر.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك