فتح مؤتمر الحوار الوطني باباً أمام اليمنيين إلى طريق مختلف عن طريق الحروب..

هكذا قال كلمته ذات يوم من الأيام التي ساد فيها الرشد واختفى فيها التنطع..

أعاد بناء مفاهيم للسياسة تقوم على احترام التنوع والاختلاف، وحل ذلك بالحوار.

ابتعد اليمنيون عن ذلك الطريق فسالت دماؤهم.

بالحوار وحده نعود إلى الرشد وجادة الصواب واحترام مصالح الآخر، والاستماع إلى بعضنا بهدوء، دون ضجيج ولا عنتريات أو تنمر.

هذا ما يجب على النخب أن تقوم به في المستوى الأول من السير بالبلاد بعيدا عن طريق الآلام..

أما المستوى الثاني فهو الاعتراف بحق الناس في تقرير اختياراتهم حتى تكتمل حلقة الحوار كقيمة وطنية ولا تبقى مجرد حالة نخبوية تتحول إلى (شور وقول).

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك