كشف تقرير حقوقي صدر مؤخرا عن انتهاكات وجرائم لحقوق الانسان في مدينة تعز ، متهما مليشيات مسلحة تابعة حزب الاصلاح بالتورط في جرائم اعدامات ميدانية .

التقرير الذي اصدرته منظمة حق للدفاع عن الحقوق والحريات ، قالت بأنه نتاج مسح ميداني استمر لثلاثة أشهر من قبل فريق رصد تابع لها.

وقال التقرير بان مليشيات حزب الاصلاح ممثلة بجهازيه العسكري والأمني وقوات حكومية وكذا تنظيم الدولة (داعش) وأنصار الشريعة وكتائب حسم بالاستيلاء على المباني الحكومية والمدينة وتحويلات لمعتقلات للتعذيب ، وكذا ممارسة عمليات إعدام خارج القانون.

وأحصى التقرير نحو 2700 ضحية لممارسة هذه المليشيات تعرضوا لجرائم تنوعت بين الاختطاف والاعتقال والتعذيب والاخفاء القسري.

التقرير كشف عن احصائه لنحو 120 عملية إعدام ميداني قامت بها مليشيات الاصلاح وتنظيم الدولة وكتائب حسم وحماة العقيدة داخل مدينة تعز.

وقال التقرير بأن نحو 10 الف طالب حرموا من التعليم بعد تحويل مدارسهم الى ثكنات ومعتقلات لهذه المليشيات.

واورد التقرير عدد من الحالات لأشخاص تعرضوا للاختطاف والتعذيب على يد هذه المليشيات من بينهم أطفال ، في حين افرج عن مختطفين مقابل دفع مبالغ مالية.

كما وثق التقرير حالات اختفاء قسري لعدد من الناشطين في مدينة تعز ، تتهم فيها هذه المليشيات بالتورط في اخفائهم لآرائهم المعارضة لها.

كما اورد التقرير شهادات لأسر اشخاص تم إعدامهم من قبل هذه المليشيات داخل مدينة تعز ، مؤكدا بأن نحو 120 شخص اعدموا من قبل هذه المليشيات.

التقرير اورد شهادة خطيرة نسبها لمقاتل سابق في إحدى جبهات القتال التابعة لحزب الاصلاح كشف فيها عن حالات اعدام لمدنين من المدينة في هذه الجبهة بتهمة وجود صلات لهم مع المليشيات.

كما اورد التقرير شهادة لمسئول حكومي دون الكشف عن اسمه ، قال فيها بأن مبنى مؤسسة المياه الواقع في الجهة الشرقية للمدينة جرى في داخله وبمحيطه عمليات دفن جماعية لضحايا هذه الاعدامات.

.......................................................................................

لمتابعة قناة الرصيف برس على تيلجرام

https://telegram.me/alraseefpress