كارثة بيروت

السبت 08 أغسطس 2020 - الساعة 01:59 صباحاً

 

الاستراتيجية هي تدمير كل مكون للنهوض الانساني والتطور الحضاري في منطقة يراد لها أن تبقى ملغومة بالجهل والتخلف والتطرف والعنف .

مقاربة :

يوم قرر اليمن أن يغادر هذا المأزق التاريخي بثورته وحراكه السلميين ، ورؤية أبنائه الحكيمة بتجنب العنف ومغادرة سياسات الاقصاء عن طريق الحوار ، تحركت القوى التي تنفذ هذه الاستراتيجية الخبيثة بتحريك ألغامها وتفجيرها في وجه الحكمة لإفشال المحاولة .

ترى من هي هذه القوى:

هي التي لها مصلحة في بقاء هذه المنطقة مثقلة بالصراعات والحروب ، ومقسمة طائفياً وعرقياً ، ومكبلة بنظم مستبدة ، ومحاطة بثارات تاريخية مرحلة من ازمنة بعيدة ، ومستقطبة في نزاعات كونية لتوظيف مقدراتها في معارك لا ناقة لها فيها ولا جمل .

الخلاصة:

انقلاب اليمن ، وتفجيرات بيروت هي حاصل جمع كل هذا الكم الهائل من الحقد على أي محاولة لإنتاج معادل موضوعي للحداثة والنهوض الحضاري الذي من شأنه أن يغير مسار التاريخ في الاتجاه الذي يعيد هذه المنطقة الى المكانة التي تليق بها بين الأمم .

 

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك

111111111111111111111

Mohmad aklan

2018-February-15

الف شكر للأركان :فاروق الجعفري


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس