الإمارات فارسة الزمن القادم

الجمعه 21 أغسطس 2020 - الساعة 03:26 صباحاً

 

تكمن قيمه علاقات الامارات العربية المتحدة مع اسرائيل بأمور عديده يعلوعها جميعا أنها تعكس مصالح العرب الواقعية بشكل عام ومصالح الشعب الفلسطيني بشكل خاص

كون أنها جاءت صادقة وشفافة وواضحة في مسارها المعلن وبمضامين حقيقية واهداف قابله للمراقبة والانجاز وهي بذلك ازالة كل ريبة عنها

 بل اعطت الشعب العربي وكان ذلك بمثابة احازه للمشاركة والمراقبة بل والمحاسبة على اساسها.

 

وايضا كونها أتت بانطلاقة واقعية وافق واقعي وكذلك عملت لصون دماء وجهود العرب التي أرهقها الصراعات والانكى من ذلك الزج بالقضية وادخلها بإشكالات وحروب بينيه لم تكن له نهاية، وفي الغالب ان ذلك كان هو السبب الرئيس بعدم لحاق الامة العربية بقطار العصر.

 

اتفاق ندي قابل للتطوير والتوسع وتفعيل ارادة الامة العربية الضامن والحافظ لمسار التطور واستمرار للحياة بروح العصر يجمع ولا يفرط بحقوق الأجيال القادمة وهنا لابد من كتلة تاريخية عربية  بعيدة عن الرواسب والاحتقانات الماضوية ولتؤخذ الخطوات بإيجابية ليس لأنه الاتفاق المتاح والممكن فقط لكنه طبيعة وسلوك حامله بالخلاص من كل العوالق والتي تمانع ولوج الامة في ركب التطور للأمم شرقا وغربا

 

لا ولن يمانع بل القيادة السياسية الحكيمة  سوف تحدد اسباب وموضوعية الموقف وتثري ذلك عبر اقامة الندوات  والابحاث والدراسات والتحاليل لها كمنطلقات واهداف واقعية وضرورة تحديد سياق أخطار وخصوم اللحظة للعروبة والعرب ومشروعهم القومي وبلا شك سيؤخذ كل ما يمكن التوصل اليه من قادة دولة الامارات كل المأخذ والتوصيات بعين الاعتبار والاهتمام.

 

 وحين بادرت ومضت بالأمر بوعي وهي تدرك مفاهيم ومصالح الأجيال القادمة وادارت ظهرها للطبقة الدينية والسياسية التي تاجرة بالقضية لأكثر من نصف قرن وعرضتها للمآسي والنكبات من قبل الجماعات الدينية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين واما المسار السياسي للقضية فقد الحاضن الشعبي وظهر القادة انهم منقسمين ومعزولين عن هموم وقضايا الامة العربية وطموحها الملموس، واصبح هؤلاء الساسة عبء على المجتمع العربي وطفيلين على المشهد برمته وذلك ليس بسبب فشلها وحسب  بل وفقدانهم الوضوح وشفافية الموقف وبعدهم وعدم اتساقهم للتعبير الصادق عن الحلم للوطن والمواطن العربي

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس