طلب نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 6 سبتمبر، لمناقشة قصف محطة زابوروجيه، والاستماع لنتائج زيارة بعثة الوكالة الدولية.

وقال بوليانسكي عبر حسابه : "في ضوء القصف الأوكراني المستمر لمحطة زابوروجيه النووية، والاستفزاز المتهور اليوم من قبل نظام كييف، بهدف تعطيل زيارة بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمحطة، طلبت روسيا عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 6 سبتمبر".

وأكد بوليانسكي: "أن روسيا تنتظر خطابي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في اجتماع مجلس الأمن في 6 سبتمبر حول الوضع حول محطة الطاقة النووية في زابوروجيه".

وأضاف: "نقترح أيضا الاستماع إلى رافائيل غروسي ونتائج زيارة فريقه لمحطة زابوروجيه، ونتوقع أيضا مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

واعلنت اليوم بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية برئاسة مديرها العام رافائيل غروسي، تمكنت اليوم من الوصول إلى محطة زابوروجيه النووية.

ويأتي ذلك على الرغم من محاولة كييف عرقلة وصول البعثة عبر قصف أوكراني متواصل على مدينة انيرغودار المجاورة، وإنزال عسكري تم إحباطه صباح اليوم الخميس قرب المحطة.

البعثة الدولية تمكنت من الاطلاع على آثار القصف الأوكراني الذي يطال المكان.

وتركت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة بشكل مؤقت بضعة مراقبين لمتابعة العمل في الفترة المقبلة.

هذا وحذر مستشار مدير شركة "روساتوم" رينات كورتشا خلال الزيارة من أن العالم سيكون على حافة مخاطر جدية في حال لم يتوقف القصف على المحطة .