أعلن مجلس الخلافة، المؤلف من مئات الساسة والأساقفة وكبار موظفي الحكومة، من قصر سانت جيمس، اليوم السبت، تشارلز ملكا جديدا لبريطانيا.

وبدأت مراسم إعلان الملك تشارلز الثالث رسميًا ملكًا لبريطانيا، حيث اجتمع مجلس من كبار السياسيين والمسؤولين في قصر سانت جيمس في لندن لتنصيبه.

وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل منذ عام 1952، عندما تولت الملكة إليزابيث الثانية العرش.

ويعتبر حفل الانضمام خطوة دستورية وشرفية أساسية في تقديم الملك الجديد إلى البلاد.

وقال المجلس إن "الأمير تشارلز فيليب آرثر جورج هو الآن، بوفاة جلالة الملكة.. ملكنا تشارلز الثالث.. فليحفظ الرب الملك".

ومع وفاة الملكة إليزابيث (96 عاما)، الخميس، بعد جلوسها على العرش لـ70 عاما، بدأ تنفيذ خطط وضعت منذ وقت طويل ومعدة جيدا لفترة حداد تستمر أياما وجنازة رسمية ستقام في غضون ما يزيد قليلا عن أسبوع.

تعهدات الملك الجديد

وتعهد الملك الجديد (73 عاما)، بخدمة الأمة "بالولاء والاحترام والمحبة" في أول خطاب يوجهه للأمة كملك.

وتشارلز هو ملك ورئيس المملكة المتحدة و14 دولة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا وجاميكا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة.

وقال تشارلز في خطابه إنه منح ابنه الأكبر وليام (40 عاما) لقب أمير ويلز، وهو اللقب الذي ناله الملك تشارلز نفسه لمدة تزيد على 50 عاما ويناله ورثة العرش بشكل تقليدي.

وأعلنت بريطانيا فترة حداد حتى إقامة الجنازة الرسمية لإليزابيث، التي وصفها حفيدها هاري ذات مرة بأنها "جدة الأمة".

ولم يُعلن الموعد لكن من المتوقع أن يتم ذلك في فترة تزيد قليلا عن أسبوع.

جنازة الملكة

من المتوقع أن يصل زعماء من جميع أنحاء العالم إلى لندن لحضور الجنازة، بمن فيهم الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي أعلن، الجمعة، عزمه حضور الجنازة.