قرقاش: العالم العربي لن تقوده أنقرة أو طهران
الخميس 28 ديسمبر 2017 - الساعة 10:56 مساءً
المصدر : البيان الاماراتية
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن التنافس الجيوستراتيجي على المنطقة، يجعل الحاجة أكثر إلحاحاً لتعزيز المحور العربي بعموديه الرياض والقاهرة، بما يشكل حائط صد للتنافس الإقليمي على العالم العربي، مشدداً على أن المنظور الطائفي والحزبي ليس البديل المقبول، وأن العالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة، موضحاً أن عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، موضحاً أن الإمارات تعد مثالاً للنموذج الإيجابي للتواصل والتعاون العربي وللعروبة كما يجب أن تكون. حيث يقيم مليون ونصف مليون عربي يسهم في مسيرتها التنموية، ويُحبها ويُقدَّر نموذجها.
وقال معاليه في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن «النظام العربي في مأزق والحل في التعاضد والتكاتف والتعاون أمام الأطماع الإقليمية المحيطة، المنظور الطائفي والحزبي ليس بالبديل المقبول، والعالم العربي لن تقوده طهران أو أنقرة بل عواصمه مجتمعة». وأردف وزير الدولة للشؤون الخارجية في تغريدة ثانية: «هناك عدة محاور إقليمية تتقاطع في رغبتها بتوسيع نفوذها على حساب العالم العربي، أطماعها تغطيها الطائفية والحزبية، والرّد العربي مطلوب وعبر تكاتف وتعاون وتنسيق يدرك أبعاد ما يجري.
تنافس جيوستراتيجي
وأضاف معاليه: «في التنافس الجيوستراتيجي الجاري في المنطقة، الحاجة أكثر إلحاحاً لتعزيز المحوَر العربي وعموديه الرياض والقاهرة، التنافس الإقليمي على العالم العربي حائط صده عربي». وأكد معالي د. قرقاش، أن دولة الإمارات تعد مثالاً للنموذج الإيجابي للتواصل والتعاون العربي كما يجب أن يكون. وقال: «مليون ونصف عربي يقيم في الإمارات ويساهم في مسيرتها التنموية، يُحبها ويُقدَّر نموذجها ويرى نجاحه ومستقبل أسرته فيها، الإمارات مثال للنموذج الإيجابي للتواصل والتعاون العربي وللعروبة كما يجب أن تكون».
سياسيون بحرينيون
وفي السياق قال سياسيون بحرينيون إن المشاريع إيرانية التنفيذ، قطرية التمويل في الدول العربية، لن تبصر النور، وستنتهي حالما تنتهي معركة الحرب على الإرهاب التي تقودها التحالفات الدولية والتحالف العربي حالياً. وشدد عضو مجلس النواب البحريني النائب محمد المعرفي على أن إدارة الأمة العربية ستظل في البيت العربي المتوحد بقياداته وشعوبه، انطلاقا من عواصمه العربية مجتمعة. وأكد رفض أي تدخل خارجي أجنبي سواء كان من طهران أو أنقرة أو سواهما. وقال: «التاريخ المعاصر خير شاهد على الكفاءات العربية والقيادات الفذة التي أنجبتها الأمة العربية فقادت الدنيا من أقصاها إلى أدناها نحو التطور والازدهار الحضاري الذي نعيشه الآن، وأن العالم بأسره شهد قوة التحالف الإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، فهكذا هم أبناء الأمة العربية منذ فجر التاريخ، وسيظلون دائماً».
رسالة
وتؤكد الكاتبة البحرينية منى المطوع أن النظام الإيراني، صاحب الأطماع التوسعية بالمنطقة العربية، عبر أذرعه الإرهابية، وأن المشاريع إيرانية التنفيذ، قطرية التمويل في الدول العربية، لن تبصر النور وستنتهي حالما تنتهي معركة الحرب على الإرهاب التي تقودها التحالفات الدولية، والتحالف العربي حالياً. وقالت: «إيران تتوهم قيادة عواصم الدول العربية وستهزم قريباً، والحرب ستوجه لداخل عقرها بدلاً من الساحات العربية والإسلامية».
جهود عربية
إلى ذلك، أكد المحلل السياسي البحريني أحمد جمعة أهمية توحيد الجهود العربية بالتصدي للإرهاب، بقوله: «إيران وقطر من الدول الحاضنة للخلايا الإرهابية والممولة لها بالمنطقة، ولا يمكن أن يقف العالم العربي متفرجاً، وشاجباً لما يجري فقط». وأردف جمعة: «يجب تكثيف الجهود وعلى كافة المستويات، خاصة العسكرية والأمنية والحقوقية والدبلوماسية، وأن تكون هناك قوة عربية ضاغطة لها حراكها المؤثر في المستوى الإقليمي والدولي، لتعرية إيران وحليفتها قطر، وكشف نواياهم للمجتمع الدولي، وتسخير كل الأدوات المنضوية تحت التشريعات الدولية لوقفهم عند حدهم»
للاشتراك في قناة " الرصيف برس " على التلجرام.
إضغط على اشتراك بعد فتح الرابط