للكويت اياد خضراء في اليمن كافأناها بالجحود
الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 - الساعة 08:51 مساءً
حسن العديني
مقالات للكاتب
اوائل المنشاات التعليمية في المدن الثلاث الكبيرة في الجمهورية العربية بنتها مصر والكويت والاتحاد السوفيتي .
ثلاث مدارس بنفس النمط في كل مدينة. وزادت مصر بانها تولت التعليم من المدرس والكتاب الى الطبشور والصبورة فقد التزمت برعاية اليمن الوليد في كافة الميادين .
كانت الكويت حديثة الاستقلال 'ومع ذلك راحت بالعطاء تضع بصمة بجانب الدولة الراعبة والقائد لحركات التحرر الوطني والدولة بل القوة الاعظم التي تتصدى للامبريالية.
لم يكن سخاء فقط وانما شجاعة نادرة من دولة صغيرة مجاورة لمحيط معادي للثورة اليمنية ومقاتل ضدها.
والكويت ارتفعت بالعطاء في مضمار التعليم الى بناء الجامعة تولت الانفاق عليها من اول حرف الى اخر حرف.من الالف الى الياء كما يقول اليمنيون.ثم من جامعة الكويت تخرجت كفاءات يمنية عالية المستوى.وكما في التعليم هناك المستشفى الذي كرس التطبيب المجاني على غرار الانظمة الاشتراكية.
وكانت الكويت حديثة الاستقلال عندما مدت يدها الى اليمن وغيرها من بلدان العالم العربي .
في اليمن هناك في الجنوب عطاءا سخية لست على اطلاع على تفاصيلها.
والكويت من لحظة الاستقلال شقت مجرى عميقا في الاحياء الثقافي.اخذت اليها اكبر العقول في مختلف المجالات حتى لا نجد في سيرة ا ي واحد من الكبار الا وقداشتغل فترة هناك .
من الصعب سرد اسماء لان السجل هائل بكل معنى الكلمة
يكفي في مجلة العربي احمد زكي واحمد بهاء الدين وفي عالم الفكر فؤاد زكريا وفي السينما والمسرح زكي طليمات وسعد اردش وكرم مطاوع وفي كل مجال كل شأن
والكويت ليس بلدا متزمتا في السياسة والحياة الاجتماعية.انه على يسار الوسط .
واما الامير الذي غادر ايقونة الدبلوماسية العربية التي على راسها في الكويت فقد كان حكيما وجليلا ينبغي ان تنكس الاعلام لرحيله وايتلى القران في العواصم وان تعزف الموسبقى الكلاسيكية تحية وسلاما في الوداع.
• من صفحة الكاتب على الفيس_بوك