خبر زلج.. قل لنا من المسؤول!؟

الاربعاء 04 نوفمبر 2020 - الساعة 10:11 مساءً

 

 

فرغت للتو من قرا۽ة ماكتبه الاستاذ علي المعمري - محافظ تعز الاسبق - عن مايجري في المحافظة من اعمال فوضى لاتقرها القواعد الوطنية وادبيات المقاومة.

 

مقالة طويلة تناول فيها معاناة ابنا۽ المحافظة ومظاهر التهتك القيمي واعمال الفوضى,  التي طالت حياة الناس واملاكهم ومستقبل يلوح في افق محافظة بات اكثر خوفا مما يجري الان.

 

موضوع جميل ولاشك , تطرق فيه كاتبه لمجمل المعاناة اليومية

وسلبية الجيش الوطني والاجهزة الامنية في تحمل مسؤلياتها المفترضة في توفير الامن والاستقرار واستكمال تحرير المحافظة,  والتي كان قد بد۽ها شباب اامحافظة بأسلحتهم المتواضعة وقبل تشكل الجيش المسمى وطني . 

 

لكننا بالمقابل وامام ماسطره المحافظ الاسبق الاستاذ "علي المعمري" , فإننا نعي تماما من انه يتحمل مسؤلية جز۽ كبير مما يحدث في محافظة تعز وتحديدا عاصمتها .

 

نقول هذا من واقع معرفتنا المسبقة بمعظم التسهيلات والفرص التي منحها لحزب الاصلاح,  وبما مكنه من تسيد المحافظة والتحكم في قرارها وحالها العام,  حين منحوا فرص تشكيل الجيش المسمى وطني من اعضا۽ حزبهم بما فيها قياداتهم الوسطية والعليا,  وهو ماينطبق على التشكيلات الامنية , الى جانب الوطائف القيادية المدنية اامهمة في الاجهزة الننفيذية والقضا۽.

 

بهذا المعنى والادا۽ الذي سلكه "علي المعمري" اعتمادا على قوة علاقته المفتوحة مع حزب الاصلاح,  وبما اوصلنا الى مانحن عليه من اوضاع عامة , فقد مثل المذكور بذلك كارثة حقيقية للمحافظة لايمكن له التنصل منها مهما سطر من مواضيع وسرد من حكايات و " سمامي " لاتغني ولا تسمن من جوع .

 

اما الكارثة الثانية التي منيت بها تعز فبطلها المحافظ الحالي,  والذي شكل بأدا۽ة امتداد حقيقي لأدا۽ علي المعمري , بسكوته عما ترتكبه جماعة الاخوان في تعز , دون ان يتجرا۽ حتى على وضع الناس امام مايجري في المحافظة,  والطرف الذي يتحمل مسؤليته وكان سببا فيما وصلت له من حال عام لم يكن يوما في حسبان حتى اطفال اامحافظة ... لك الله ياتعز.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس