قالت وسائل إعلامية أوكرانية بأن الرئيس الأوكراني زيلينسكي تقدم بطلب رسمي للانضمام إلى حلف الناتو عقب ضم روسيا لأقاليم أوكرانية

وأضافت أن الرئيس زيلينسكي دعا الناتو إلى تسريع قبول عضوية أوكرانيا في حلف الناتو

وكان الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن الناتو ليس طرفا في الأزمة أوكرانية ويبقى تحالفا دفاعيا.

وقال ستولتنبرغ: "لا تزال أبواب الناتو مفتوحة. لقد أظهرنا ذلك في السنوات الأخيرة...قرار العضوية يتخذه جميع الحلفاء الثلاثين بالإجماع. 

واضاف هدفنا الآن هو تقديم مساعدة عاجلة لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن نفسها. الآن هذه هي المهمة الرئيسية للتحالف".

مشيراً بأن الناتو ليس جزءا من الصراع، لكننا نقدم الدعم لأوكرانيا حتى تتمكن من ممارسة حقها في الدفاع عن النفس

وقال أمين عام حلف الناتو: أن أعضاء الحلف يدعمون حق أوكرانيا في اختيار طريقها وسنبحث طلبها للانضمام، مضيفاً بأن كل ديمقراطية في أوروبا لها الحق في التقدم إلى عضوية حلف شمال الأطلسي

واعتبر أمين حلف الناتو انضمام أراضٍ أوكرانية إلى الاتحاد الروسي يمثل "أخطر تصعيد" منذ بداية الحرب .

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب خلال احتفالية أقيمت في الساحة الحمراء بمناسبة انضمام المناطق الأربعة إلى وطنهم الأم روسيا 

وقال بوتين أن روسيا لا تفتح أبوابها فحسب للأراضي الجديدة بل تفتح قلبها أيضا. "أهلا بكم في وطنكم".

مؤكدا أن "روسيا هي التي أنشأت أوكرانيا الحديثة، بنقل أراض مهمة هناك، أراضي التاريخية لروسيا نفسها، مع سكانها، الذين لم يسألهم أحد أين وكيف يريدون أن يعيشوا وكيف يريدون بناء مستقبل أبنائهم، وفي أي دولة ".

وأضاف أنه مع انهيار الاتحاد السوفيتي، حدث الشيء نفسه، كل شيء تقرره النخب، ولم يسأل أحد الملايين من المواطنين العاديين عن أي شيء.

واوضح بوتين: "لقد أصبحنا أقوى. لأننا معا، الحقيقة معنا، والقوة في الحقيقة، مما يعني النصر. النصر سيكون لنا".

وتابع بالقول "والآن فقط، أعطت روسيا الحديثة الأشخاص الذين يعيشون في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون الحق في الاختيار، وشارك الناس في الاستفتاء واتخذوا القرار بأن يكونوا مع وطنهم التاريخي. مع روسيا!".

وشدد على أن المقاتلون خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يدافعون بشكل بطولي عن دونباس