دور خبيث يلعبه الاصلاح القطري الذي لا يحب تعز

الجمعه 05 أكتوبر 2018 - الساعة 02:31 صباحاً
المصدر : خاص - الرصيف برس

 



تحاول قطر أن تعبث باليمن من بوابة استخدام أدواتها من قيادات حزب الاصلاح في تعز، عن طريق السيطرة العسكرية ونشر الفوضى والتحريض ضد السلطة المحلية وكذا التحريض ضد التحالف العربي.
تستخدم قطر في ذلك استراتيجيتها المعروفة، ضخ المزيد من الأموال لأتباعها في الداخل اليمني والتحريض الاعلامي عبر منابرها المتعددة، وهي تستخدم في سبيل ذلك عدد من الموالين لها من القيادات العسكرية والمدنية في تعز.


بدعم لا محدود من قطر نجح حزب الاصلاح في التحرك العسكري ضد القوى الوطنية داخل مؤسسة الجيش، وبالتحديد الحشد العسكري ضد اللواء 35 مدرع بهدف السيطرة على مدينة التربة جنوبي تعز.
مؤخرا فتح حزب الاصلاح التجنيد لأعضائه في معسكر خاص في منطقة يفرس ويقوم بصرف 2000 ريال مصروف لكل فرد، حيث حشد معظم الأفراد من شرعب وجبل حبشي إلى هذه المنطقة المحاذية لمديرية المعافر، حيث يملك الاصلاح نفوذا في شرعب وجبل حبشي على عكس مناطق الحجرية التي تعد حاضنة لليسار.


يتزامن ذلك مع انشاء الاصلاح لواء عسكريا جديدا تحت مسمى اللواء الرابع مشاة جبلي ومنح قيادته لقيادي اخواني يدعى الجبولي لا يحمل اي رتب عسكرية بل مدني، ويسيطر الاصلاح على هذا اللواء بكامل قياداته وأفراده، وقام بغرسه داخل منطقة التربة التي تعد منطقة عمليات تابعة للواء 35 مدرع والذي يقوده العميد ركن عدنان الحمادي .

يسعى الاصلاح للسيطرة عسكريا على التربة التي تعد البوابة الجنوبية لتعز، وقام في سبيل ذلك بإنشاء لواء الجبولي وكذا تسليح أفراده في المسراخ ومناطق الحجرية حيث قام الاصلاح منذ بداية الحرب بتخزين كميات كبيرة قدمها التحالف العربي لتعز واستحوذ عليها الاصلاح عبر قيادات عسكرية موالية له، وباستخدام اسلوب الابتزاز ضد التحالف ومطالبته بتقديم المزيد من المال والسلاح تحت يافطة معركة تحرير تعز.

بالمقابل تتحرك قطر في الجانب السياسي عبر دورها المشبوه في انهيار العملة اليمنية حيث أوكلت لأتباعها في حزب الاصلاح فتح عدد كبير من محلات الصرافة غير المرخصة والتي قامت بسحب العملة الصعبة من الأسواق ليحدث التهاوي غير المسبوق في العملة.

بالتزامن مع ذلك قامت قطر عبر وسائلها الاعلامية المختلفة بالتحريض ضد التحالف العربي، ودعوة اليمنيين للتظاهر ضده والمطالبة برحيله، واستخدمت لذلك قنوات الجزيرة والعربي وبلقيس ويمن شباب بالاضافة إلى عشرات المواقع الالكترونية.

وحين خرج أبناء تعز للتظاهر ضد الحكومة الشرعية وتحميلها مسؤولية التدهور الاقتصادي، قام أعضاء الاصلاح بدعم المسيرات الاحتجاجية وحرفها عن مسارها وتجييرها للمطالبة برحيل التحالف، دون أن تقدم لليمنيين أي بديل، لأنها تريد أن تفتح المجال للانقلابيين لاجتياح المدينة مجددا وفقا لاتفاقيات بين قطر وايران تنعكس على الأدوات داخل اليمن ”الاصلاح والحوثي”.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس