قائد عسكري باللواء 17 يكشف عن مخطط اصلاحي بدعم قطري لتفجير الأوضاع عسكريا
الخميس 18 أكتوبر 2018 - الساعة 11:11 مساءً
المصدر : الرصيف برس - خاص
حذر قائد عسكري في اللواء 17 مشاة - طلب عدم الكشف عن اسمه لاحتياطات أمنية - عن مخطط يعد له التيار الموالي لقطر في حزب الاصلاح لتفجير الأوضاع عسكريا في منطقة التربة بهدف السيطرة عليها وخلط الأوراق على السلطة الشرعية في تعز.
وأضاف أن هذا المخطط يقوده القيادي الاصلاحي ضياء الحق السامعي الأهدل الذي بدأ بالتنسيق مع جماعة الحوثيين منذ فترة طويلة عبر مندوبه في صنعاء أنس نجل القيادي البارز في الاصلاح بالمقاطرة فضل الأصبحي، وأخر رضوان حمود حيدر ويعد ضياء الحق الأهدل أحد القيادات الهاشمية داخل حزب الاصلاح والتي تمتلك نفوذ كبير داخل الاصلاح، حيث قام الأهدل بالافراج عن عدد من قيادات الحوثيين في صفقات تبادل تم بموجبهارالافراج عن قيادات حوثية مقابل الافراج عن مخطوفين مدنيين قامت الجماعة باختطافهم من الشوارع .
وأكد أن التنسيق بين الحوثيين وتيار الاصلاح المدعوم من قطر قد زاد اثر الأزمة الخليجية التي أسفرت عن تقارب قطر وايران وانعكس تأثيره على الوضع الداخلي اليمني، حيث أوكلت قطر إلى حلفائها في اليمن بعرقلة التقدم في الجبهات وفتح جبهات داخلية، والتنسيق مع الحوثيين في الجوانب السياسية عبر الدعوات للتقارب بين الطرفين وشن الحملات الاعلامية ضد دول التحالف العربي عبر قنوات بلقيس ويمن شباب بالاضافة إلى تسيير المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية المطالبة بخروج التحالف من اليمن.
كما أكد أن التحركات العسكرية لمسلحي الاصلاح والتي يقودها ضياء الحق الأهدل بدأت عبر تجنيد خلايا سرية داخل الألوية العسكرية والمؤسسات الأمنية في تعز، بحيث تم ايكال قيادة كل خلية إلى قيادي اصلاحي معين من قيادة الحزب، مع اقامة معسكر تدريبي في منطقة يفرس لاصلاحيين من خارج الجيش عددهم 200 فرد، وتتم هذه الخطوات بالتزامن مع تشكيل لواء عسكري كامل للسيطرة على التربة بقيادة وقوام شبه كاملة من حزب الاصلاح وتم ايكال قيادته إلى تربوي اصلاحي يدعى أبوبكر الجبولي.
وكانت مصادر خاصة قد أكدت أن نبيل المقرمي والشيخ عمار الدبعي ومسؤول الاصلاح في مديرية الشمايتين عبدالله حسن الشيباني وهم قيادات إصلاحية عقدوا اجتماعا سريا في منزل العقيد عبده نعمان الزريقي لبحث اعادة تموضع مسلحيهم حول منازل قيادات الاصلاح وحماية ممتلكاتهم بعد توزيعهم لقطع سلاح على عدد من أتباعهم في اطار التحشيد ضد اللواء 35 مدرع.
المصادر أكدت أن اجتماع القيادات الاصلاحية جاء بعد توزيع وصرف كميات كبيرة من السلاح لتسليح أتباعه وموالين لهم، ومماطلة من تم تسليحهم في تنفيذ مخطط تفجير الوضع وتجنيب منطقتهم الصراع المسلح في ظل دعوات تقدمت بها شخصيات اجتماعية تدعو المواطنين لتجنيب المنطقة الصراع الداخلي، وهذا ما جعل قيادات الاصلاح تعيد تمركز مسلحيها العقائديين حول منازل قيادات الحزب لحمايتها.
كما أفادت المصادر أن الاصلاح يستخدم خلايا خاصة مهمتها نشر الفرقة والتمزق بين أبناء المنطقة، وشراء الولاءات وترويج الاشاعات المغرضة والتحريضية ضد اللواء 35 مدرع، وتقود هذه الخلايا الخاصة امرأة تدعى ”إيمان سفيان“ وهي مسؤولة في القطاع النسوي للإصلاح، وأخوها ”عادل سفيان“ الذي يعمل مسؤولا ماليا.