مليشيات الحوثي والاصلاح تهاجم اللواء 35 مدرع ومصدر عسكري يعلق: تكرار لما حدث في حصار السبعين

الجمعه 19 أكتوبر 2018 - الساعة 03:35 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


قالت مصادر مطلعة أن عشرات الأطقم المحملة بالمسلحين التابعين للاصلاح بمدينة تعز انطلقت من مدينة تعز خلال الأسبوع الفائت باتجاه مدينة التربة لمواجهة اللواء 35 مدرع.


وقالت المصادر أن عشرات الأطقم تم تجهيزها بأفرادها من الألوية الموالية للإصلاح وصلت مدينة التربة لمساندة اللواء الرابع الموالي للاصلاح الذي تم انشاؤه مؤخراً لاستكمال سيطرتهم على مدينة تعز هذا وتصاعد حدة الاحتقان بين اللواء 35 واللواء الرابع مشاه جبلي، بسبب قيام اللواء الرابع باستحداث مواقع عسكرية ملاصقة لمواقع اللواء 35 مدرع وفي نطاق سيطرته، وهو ما فهم بأنه سعي لتفجير الأوضاع بغرض إحلال اللواء الرابع محل اللواء 35 ضمن عملية تصفية وإلغاء الوحدات العسكرية التي لا تدين بالولاء الكامل لحزب الإصلاح.


وتتزامن هذه التحركات الخطيرة مع قيام القيادي الإصلاحي/ المتحوث، الشيخ علي حنش، وهو أحد الضباط الإصلاحيين الكبار، والنافذين في منطقة دمنة خدير، بقيادة أكثر من 300 مقاتل على الجبهة الجنوبية الشرقية في قرى الصلو للهجوم على مواقع اللواء 35 المرابطة في تلك المنطقة.


وقالت مصادر ميدانية في دمنة خدير، شرقي مدينة تعز، أن عشرات المقاتلين الإصلاحيين، التحموا مع مجاميع مقاتلي الحوثي والمتحوثين الذين يقودهم علي حنش، والمعروف بانتمائه للإصلاح، وولائه لعلي محسن الأحمر، قبل أن يعلن انضمامه لجماعة الحوثي.


وأكدت المصادر أن علي حنش ما يزال على تواصل بعدد من قيادات وعناصر الإصلاح، وأن احتشاد مجاميع من عناصر الحزب، ممن لم يعلنوا تحوثهم من قبل، وانخراطهم ضمن مجاميع علي حنش الحوثية، برهان أكثر وضوحاً على أن علي حنش ما زال على تواصل بقيادة الإصلاح، وأن تحركاته الأخيرة جاءت بتنسيق معهم.


مصدر عسكري اعتبر أن تزامن الحملتين على اللواء 35 مدرع، من قبل قوات الألوية التابعة للحزب في صف الشرعية من جهة المناطق المحررة، بالإضافة للحملة التي يقودها الإصلاحي المتحوث علي حنش مع مجاميع حوثية وإصلاحية قد جاءت بتنسيق مسبق للتخلص من اللواء 35 مدرع، عبر إشغاله بمواجهة مليشيات اللواء الرابع مشاه جبلي وقوات الألوية القادمة من المدينة المحررة، وكذا المليشيات الحوثية بقيادة القيادي الإصلاحي المتحوث علي حنش.


وقال المصدر، أن هذه التحركات تعرف ضمن الاستراتيجيات العسكرية باستراتيجية المقص وهي محاصرة القوات المدافعة والهجوم عليها من اتجاهين متقابلين، بطريقة المقص، وقد تم استخدامها سابقاً في حرب السبعين يوماً، مع فارق أن الكهنوتيين هم من استخدموا هذه الاستراتيجية ضد الجمهوريين أثناء الحصار، أما اليوم، فقد تحالف الكهنوتيين، مع من يدعون أنهم رفاق السلاح من الإصلاحيين، ضد اللواء 35 مدرع، النواة الأولى لمقاومة المشروع الحوثي، وحائط الصد المنيع في مواجهة مليشيا الكهنوت.


وطالب المصدر، قيادة المنطقة العسكرية الرابعة، ومحافظ المحافظة، ورئيس الوزراء، ورئيس الجمهورية التدخل لوضع حد للمؤامرة التي يجري تنفيذها على النظام الجمهوري، وقيادته الشرعية

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس