بِأَىِّ ذَنۢبٍۢ قُتِلَتْ
الجمعه 04 ديسمبر 2020 - الساعة 05:26 مساءً
أ . محسن سالم نصير
مقالات للكاتب
سيتم بعد عصر اليوم الجمعة دفن الشهيدة بإذن الله تعالى مروى البيتي في مقبرة يعقوب بعد الصلاة عليها في مسجد الروضة.
لم أكن اتوقع في حياتي ان اسمع او أقرأ عن حادثة او جريمة مثل جريمة مقتل هذه ألمرأة في مدينتنا الهادئة المكلا ومن أحد أبنائها او ابناء حضرموت بصورة عامه.
كنا نقرأ ونسمع زمان عبر الصحف والإذاعات ثم بعد ذلك عبر التلفاز ونستنكر ونستغرب كيف لبني آدم ان تطاوعه نفسه لإرتكاب مثل هذه الجرائم فما بالك عندما يكون هذا الشخص مسلم ويعرف ان عقوبة القاتل عند الله هي أشد عقوبة في الدنيا والآخرة. وان القاتل زوج المجني عليها ولديه اولاد منها؟؟؟
كيف يمكن أن نستسيغ او نقبل اليوم مثل هذه الجرائم بالرغم من إنتشار الوعي عبر كافة الوسائل الاعلامية.
بالتأكيد ستحكم المحكمة في هذه القضية وفقآ لشرع الله وسيغلق الملف.
ولكن ماذا بعد؟؟؟؟
ماهو الدور المطلوب من السلطة المحلية الأمنية والعسكرية في حضرموت؟؟؟
وماهو الدور المطلوب من العلماء ورثة الأنبياء؟؟؟
وماهو الدور المطلوب من كافة المكونات السياسية والاجتماعية والثقافية والأعلامية؟؟؟
وماهو الدور المطلوب من كافة الجمعيات والمؤسسات المنتشرة في المحافظة بأسم التوعية الدينية او الخيرية او التنموية؟؟؟
* رئيس لجنة العلاقات العامة بتحضيرية مؤتمر حضرموت الجامع