وقف تدهور العُملة وكبح ارتفاع الأسعار.. أين الشرعية؟
الجمعه 04 ديسمبر 2020 - الساعة 10:12 مساءً
صلاح السقلدي
مقالات للكاتب
قليلاً من الأموال الملعونة التي تتدفق بغزارة من خلف الحدود ومن البنوك المحلية لشراء السلاح في معارك أبين -وفي سائر المناطق- ولكسب المواقف وشراء الذمم والمواقف الرخيصة وبيع الأوطان، وتضخ على شكل مرتبات وحوافز شهرية ويومية طائلة على كائنات الفنادق الكسيحة والطفيليات المتكاثرة في السفارات، وتُـنفق بسفـهٍ على جيوش الهيئات والقنصليات الوهمية، وعلى مسوخ التطبيل والبلطجة بالداخل –كفيلة- وكافية لوقف تدهور العُــملة وكبح سرعة الأسعار التي تجلد ظهور الناس دون رحمة.!
نقول إن قليلاً من الخجل مطلوب يا هؤلاء، مع قليل من هذه الأموال التي تقتل أولادنا كل يوم سيكون لها جدوى ونفع لو أنها ذهبت الى مكانها الصحيح، وستكون كافية الى حدٍ كبير في وقف زحف المجاعة التي تطرق أبواب البسطاء، فضلاً عن أن من شأن ذلك حقن جزء من الدماء ويقلل من ضح سلاح الموت الذي يذهب بكل سخاء لقتل جنود شباب تزهق أرواحهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل سوى تلبية رغبات مصاصي الدماء من قيادات حزبية وسياسية ونفعية لئيمة تتحين ساعة سقوطنا جميعا تحت بيادات قادتهم، وسنابك خيول سادتهم لإخضاع الوطن مرة أخرى تحت سطوتها كما حدث ذات صيفٍ قائظ، بالقرن الماضي.
* * *
عبدالله البردوني:
البنكُ حراستهُ أقـــوى× ويقــال ودائـعهُ أثمـــن
لو كان الأمر حـراستهُ×لحسبتُ صعوبتَه أمْــكن
البنك مغالقه أُخــرى× تحتاجُ لصوصاً من لنــدن
كل الأموال مسلــحةٌ× بفنون الإرهابِ المتـــقـن
▪ من صفحة الكاتب على الفيسبوك