قصتي مع سالم والأكحلي
الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 - الساعة 06:04 مساءً
من بعد ما خرجت من السجن وبالتحديد بعد عيد رمضان وانا عائش في خوف ورعب بسبب التهديدات التي كنت اتلقها.
فقد كان خروجي من منزلي بحي المسبح كان نادراً جداً في الايام التي تلت خروجي من السجن لكني لم اتكلم او اقول اي شي تلك الايام..ولكني الان ساحكي لكم بعض هذي الاشياء.
تعرضت للاعتداء اللفظي بابشع التهم والسب والقذف التي طالتني واحيان طالت اهل بيتي وتعرضت للاعتداء الجسدي ايضا وانذاري بالخروج من منزلي وقوله منشتيش امثالك بالحارة لم استطع حتى الابلاغ عنه لان ، الدولة دولتهم ومن يقدر يشتكي بهم فنفوذهم بكل مكان في تعز
منعي من ذهاب جنازة المغدور ابوبكر الحساني لان اللي منعني قال اني متسبب
استدعائي من قبل النيابه قبل عيد الاضحى بخمس ايام بعد شكوى قدمتها ادارة امن تعز باني اعتديت على افرادهم في سوق القبه .
ذهبت الى النيابة ولم اجد احد وضليت طالع نازل الى بعد العيد الى يوم حضر عضو النيابة وتم التحقيق معي كمتهم ومتسبب وليس كمجني عليه واصراره على ضرورة سجني طول فترة التحقيق ولكنه تراجع والزمني باحضار ضمان تجاري وقت الطلب للتحقيق بالرغم ان لدي ضمانة تجارية في الملف المرسل من نيابة السجون الى نيابة الغرب ومع ذلك احضرت ضمانه فتم رفضها فأحضرت الضمانة الثانية فتم اضاعتها، فأحضرت الضمانة الثالثة وتم التحقق منها وحين تم استدعائي مرة اخرى من قبل النيابه لإكمال التحقيق وفي وقت التحقيق عضو النيابه يقول لي لك اسبوع تدي الضمانة قلت له ياسيادة القاضي الضمانه لها ثلاث أيام بالمكتب وأنت غير موجود وتم التأكد منها حسب توجيهاتكم فصمت ورجع يحقق معي وبعدها تم الإفراج عني بالضمانة التي احضرتها وهي نفس ضمانة المحل التجاري الموجودة بالملف المرسل من نيابة السجون.
طبعا كل الذين اعتدوا علينا طلعوا مجني عليهم يعني انه انا اعتديت عليهم كلهم ثمانية اشخاص مدججين بالاسلحة الالية ومعززين بطقم عليه معدل 12\7 وكمان اعتداء بالضرب رغم انهم سرقونا ونهبونا لكن لانهم مدعومين من بعض قيادات الامن والجيش ويحمون المورد الرئيسي للجبايات وهو سوق القات لم يتم اتهام احداً منهم رغم اني طالبت بالتحقيق معهم ورغم ان تقرير البحث الجنائي يقول نفس كلامي .
ظللت اطالب بملف القضية أكثر من شهرين لكن لم يتم تمكيني منه كحق قانوني لي ورغم انه قد تم التحقيق مع كل الاطراف لم يتم تسليمي اي نسخه منه مما دفعني اقدم ورقه لرئيس النيابه اتكلم فيها بالتجاوزات التي حصلت وكيف انه تم تلفيق تهمه لي من قبل امن تعز باني اعتديت على موظف عام اثناء تاديه واجبه والموظف العام اللي يقصدوه انه الحاجز اللي طرحوه بشارع .
رئيس النيابه وجهه بإحالة الملف من الغرب الى الاستئناف ولما وصل الاستئناف مدير امن تعز و والعميد سالم تحركوا الى نيابة تعز عشان يأثروا على سير اجراء التحقيقات وراحوا الاثنين لرئيس النيابة وضغطوا عليه بتلفيق تهمه الاعتداء وتم لهم ما اردوا وتم كتابة قرار اتهام الاعتداء على موظف عام، وانا ساكت تلك اليوم ما رضيت اهدر واتحدى مدير الامن والمستشارسالم ينكروا انهم مافعلوا ذا الشي الى نفس اليوم بالليل رامز الله يعلم من قله بالخبر هذا فكتب عنه ويشهد الله وانا محاسب امامه اني ما قلت له ولا كلمته لاني عارف ان هذم الناس بتحركهم هذا يعتبر انهم اتخذواقرارهم بالتخلص مني سواء بالسجن او بالقتل كتب رامز الكلام اللي شاركته بصفحتي وشهدت الله عليهم وسكت.
بعد منشور رامز اتصل لي مدير الامن ويقول انت فهيم قلت له نعم قلي انت كتبت منشور تتهمنا قلت له انا مافيش معي انترنت قلي ادخل النت رسلت لك المنشور بلوتساب ورسلي لي بالمنشور اللي شاركته بصفحتي انا مارديت عليه بعد ماشفت رساله مدير الامن وسكت في اليوم الثاني من اتصال مدير الامن خرجت اشل لي قات حصلنا واحد واتحفظ على ذكر اسمه وقلي بالحرف يافهيم والله ان سالم صيح فوق مدير الامن وقله هذا كله بسببك انا قدنا اقلك خلصنا من فهيم وانت تتهرب ومش راضي تنفذ انا بعد ماقلي كذا فلتين ركبي وكمان قلي يا فهيم نصيحة مني إهرب لك من تعز ولا تعوده والله انهم شضيعوك او يقتلوك باشتباك مسلح باي مكان.
روحت البيت جسيت اليوم الاول واليوم الثاني وخرجت من تعز سكته من غير محد يدري لا ام العيال ولا امي ولا اخواني خرجت بثيابي التي ارتديها تشتوا تقتلونا اقتلونا بس كونوا شجعان ولاتتخبوا وراء قضايا وهمية تزرعوها لنا لتحصدوا الغدر والخيانة اكتبوا تاريخ لا تكتبوا مسيرة عصابات تحكم تعز
نعم يا اصدقاء تم تهجيري من تعز قسريا بصريح العبارة شعارهم تعز لنا نحن نحكم بالحياة او الموت.
مرض العظمة اصابتهم مثل ما اصاب غيرهم من الطغاة فذهبوا الى مزابل التاريخ ويشهد الله اني ماعرفت القهر و البكاء الا لما ابي مات رحمه الله عليه ويوم ما خرجت من تعز.
والله انه بكيت وكنت اتمنى ان الله ياخذ روحي ولا اخرج من تعز وين اروح وين اذهب مشيت وانا لا احمل الا حق الطريق لعدن ما رضيت اروح عند احد من المعروفين خوفاً، من استغلال اللي انا فيه او خوفاً من القول ان فهيم يدور لجوء، اويدور يشتهر اويحبكوا قصة ويقولوا شفتم كيف افتضح فهيم وقد اكتشفناه حيث كان يشتغل مع اطراف خارجية وممول من الخارج.
وجالس يمكنها وطنيه وهو كان مدسوس بتعز حسب تقاريرنا السابقة عليه، وهذا اللي يشتوه يثبتوه عليا ولا قدروا لانهم اوساخ وممولين من الخارج يشوفوا الناس على شاكلتهم.
فرمت تلفوني وبعته في عدن لم اكن اعرف اين الملجاء وصلت لحضرموت بالتحديد المكلا وضاقت بي الحال ولم يبقى معي سوى 800 ريال لم اعرف البهذلة ابدا خرجت من الفندق بعد انتهاء اليوم الذي دفعته قلت مااشتيش احد يعرف مكاني اي جنون اعيشه الساعة 10 صباحا دخلت احدى الصيدليات واشتريت حبه فوار للصداع وتذكرت ان لي صديق في جمارك شحن بالمهره فقلت للصيدلي لو سمحت تلفونك با اسوي اتصال واتصلت على صديقي وذكرت له القصة فحلف بالله اني سوف اتي اليه والحمدلله لم يتاخر لحظة واحدة وارسل لي حق مواصلات الى المهره واخذني عنده والان عنده لحين يريد الله، انا بين سندانهم ومطرقتهم كيف بعيش وسط مدينة اصبحت غابة ان لم تكن معهم فأنت ضدهم لست مع حزب او فئة او قبيلة او جهة انا مع الشعب المطحون الشعب الذي قارب على الموت.
وما عن عدم دخولي لوسائل التواصل الاجتماعي طول هذه الفترة هو اني بعت جوالي بعد خروجي من تعز من اجل اوفر حق الموصلات واكل وشرب ولم أكن أعلم ما حدث ويحدث وليس لي غرض آخر.
فاللي براسه ان فهيم يدور لجوء احب طمنك مناش اصلاحي ولا مؤتمري ولا سياسي ولا اعلامي معروف عشان يمنحونا لجوء ولا معي فلوس حق معامله ولا حتى معي جواز سفر او حتى قيمةتذاكر قد بعت تلفوني عشان اخرج من تعز فكيف عادنا شدور لجوء!!
واللي بيقول اصحابك يتهمو انك مختطف عند سالم ومدير الامن ومرة يقولوا قتلوك ومرة يقولوا حصلوك .
اصحابي كلهم افتقدوني بعد منشوري وتكلموا اني مختفي بعد ما سئلوا عني عند أهلي وقالوا لهم مالهم علم وانا ما كلمت احد وبصراحه لو كنت مختطف عادة احسن من انه يتم تهجيري قسرياً من تعز من قبل سلطات تعز العسكرية بعد تهديدي بالقتل.
وأهلي لم يتهموا أحد او تقدموا ببلاغ باختفائي لانهم كانوا لايريدون فقدان الثاني..
خرجت لانه لو كنت جلست كانوا اذا ما قدروا لي بيجعلوا اخواني ورقة ضغط لتنفيذ مأربهم، زوجتي واولادي من الخوف وان ممكن يحصلهم شي اضطرت تسيب البيت وتنقل لبيت أهله.
مالذي فعلته لكي يتم الحكم علي بالموت
اين اذهب ؟ ولمن اشكو همي؟
كنت نصيرا للحق ولم انافق فكان جزائي جزاء سنمار، نصرت الحق وأملي بالله قوي وكيدهم بنحرهم ان شاء الله.
قضيتي بالمحكمة وكل المحاميين يتهربوا من الترافع امام القضاء في قضيتي هل انا مجرم كبير يستحيل الدفاع عني وقضيتي خاسره بنظرهم.
ام انهم يخافون من ردة سلطة الامر الواقع تجاههم اذا حاولوا الترافع والدفاع عني.
هناك قاضي القضاة لايضلم عنده احد جبار السموات والارض الحكم العدل الذي لا اله الاهو الحي القيوم .. سيقول لهم لمن الملك اليوم فماذا سيجيبون؟!
لم اهرب من القضية او اختبي ولقد كنت اتجاوب مع أي طلب من النيابة والتزمت بجميع الاجراءات والتحقيقات حتى ارسلت الى المحكمة وجميع المحاضر تثبت ذلك ولم اكن فارا من وجة العدالة فقد بحثت عن العدالة وساجدها ان شاء الله الايدي البيضاء موجودة وسيكون لها الدور الكبير في احقاق العداله للمظلومين.
لقد حاربوني في مصدر عيشي وقيدوا حركتي بالتهديدات فخرجت ابحث عن رزقي في ارض اليمن الواسعة مع اني لا امتلك من هذه الدنيا شيء ورصيدي في هذه الدنيا هي رضى الله و الوالدين وحب الناس لي لا منصب ولا مال ولا عمارة ولا سيارة
ماعمري خفت او ارهبني احد ولكن الغدر لادين له
من صفحة الناشط فهيم المخلافي
منصور الشارحي
2018-October-29هذ الكلام يحمل في طياته مغالطات كثير. فاذاكان الحادث صحيح تم لماذا لم توجه بلاغات لقيادة اللواء اولا. وفي حالة عدم الاستجابة من قيادة اللواء. علي الكاتب تقصي الحقائق من الابا ومن قيادة اللواء وكذلك الذهاب الي موقع حجز الاطفال ومعاينته وابلاغ مدير امن المحافظة بالمخالفة للقوانين واللوئح لحجز الاحداث. وبنصح اهل الاطفال بفتح قضية علي ادارة الامن اذاثبت بانهم حجزو الاطفال في قسم شرطة. لكن من خلال التناقض في جمل المقال يوحي بان هناك استقصاد لاشخاص في اللواء وان الحادث قديكون غير موجود من عدمه