العلياني عقيد في الأمن وأمير للارهاب

الخميس 17 ديسمبر 2020 - الساعة 10:33 مساءً

 

 

 

كم هي التساؤلات التي يتم طرحها عن ماهية هذا العقيد عبدالكريم العلياني وسبب تنقله بين ادارات الامن المختلفة في مديربات الحجرية وصبر بشكل خاص وما السر في هذه التنقلات؟؟ 

 

اسألة كثيرة من الضروري الإجابة عليها وفي منتهى الشفافية خاصة بعد تعيينه مديرا لإمن مديرية المعافر بعد ان استقرت فيها افواج عصابات الهاجانا المليشاويه للاخوان واصبحت الآمر الناهي في مفاصل الحياه هناك والجابي الرسمي والأوحد لموارد المديرية واسواقها ؟

 

بالعودة الى التاريخ القريب والبعيد لهذا العقيد المعين مديرا للأمن في المعافر نرى ان تنقلاته لا تعدو ان تكون لا وسيلة من الوسائل لتسهيل وتيسير تواجد المليشيا واعمالها في اي محل ومديرية يوضع فيها 

فلا ينكر احد تبعية الرجل وإنتمائه الاخواني منذ الصغر وهم أي الاخوان من سهل له الدخول لكلية الشرطة كالكثير من اقرانه ليكونوا الاداة الامنية المستقبلية لقمع اليمنيين بعد مرحلة التمكين التي كانوا يخططون لها حيث كان الاخوان يسيطرون على كليتي الدفاع الجوي وجزء من كلية الشرطة ما جعل تلك الكليتين المفترض انتمائهما للوطن ومنع الحزبية فيهما دستورا وقانونا تخرجان الدفعة تلو الدفعه من المنتسبين لهما شكلا ولباسا والمهجنيين بل والمؤدلجين عقائديا للتنظيم الدولي للارهاب وهذا ما اثر سلبا في جعل عمل هؤلاء الضباط (جدلا) يتركز لخدمة التنظيم واربابه ..

 

 بالعودة ايضا وقليلا فقط للسيرة التمكينيه للعلياني وتتبع  آخر ثلاث مديريات تولى فيها ادارات الامن فيها فاننا نجده قد تخلى عن كل معايير العمل الشرطوي والأمني الذي كان المؤمل منه القيام به كونه قد اقسم للوطن على تطبيقه والعمل على حماية الدستور والقانون اللذان وخدمة للتنظيم القى بهما في اول سلة مهملات صادفته ليثبت بما لا يدع مجالا للشك انه فعليا مأمورا للتنظيم واميراً منصباً على من ولي أمرهم وقد تتابعت الأحداث لتثبت يوم بعد يوم انتماء الرجل للتنظيم وانكاره المطلق للوطن .

 

كلنا نذكر عندما كان العلياني مديرا لأمن المسراخ كيف انتشرت الجريمة وكيف قتل اثنين من كبار مسئولي الدولة باشتباكات على نقطة جباية ثم لتأتي ام الكوارث حينما هجمة مليشيا الارهاب الاخوانية على منزل الدكتور امين احمد محمود محافظ محافظة تعز السابق وكيف تم نهبها وحرقها وكان هذا العلياني شريك كل خطوة لهذه الجرائم ومبررا لهذه الافعال الاجرامية بل انه لم يستحي حينها باصدار بيان يعلل ويبرر القبح في هذه الأعمال ويحمل المجني عليه تبعات مافعله المجرمون ومن اكبر هذه الفضائح اللا اخلاقية والتي لاتمت لجهاز الشرطة بصله تسليم احد السجناء لديه للمليشيا لقتله والتشهير به في جريمة بشعه يندى لها جبين الانسانية مخالفا بهذا كل ادبيات الشرطة والشرع والقانون وحتى العرف غير آبهة بالامانة  التي القيت عليه كونه يرى ماقام به جهادا في سبيل الله وعونا لنصرة الخلافة وقيامها.

 

وبمجرد ان انتهت مهمته في المسراخ واستتب للمليشيا الارهابيه طيب المسكن والموارد على يديه اقتضت حاجة الاخوان ان يرتب له موقع جديد ليقوم بالمهمات التي ينجح دائما في انجازها ليتم تعيينه دون سابق انذار مديرا لأمن اكبر مديريات الحجرية اتساعا والأكثر ثقافة وثورة وهي مديرية الشمايتين 

 

وليست صدفة ابدا ان يتم في اول يوم اتى الى الشمايتين فيما اسميت بغزوة الحجرية الاولى بمعية الأكحلي ليتم وفي نفس اليوم قتل اثنين من جنود الأمن داخل سور ادارة إمن الشمايتين والذي يرتفع اكثر من ثلاثة امتار مما يؤكد استحالة اصابتهم من قبل مواطني الشمايتين المحاصرين يومها لادارة الامن رفضا لتولي هذا الارهابي مديرا لها بل ان هذا الامر يعني ان قتل الجنديين اتى من الداخل لتحقيق مأربين هما التخلص منهما اولا والصاق التهمة بالمواطنين وبالعقيد الركن عبدالكريم السامعي مدير امن الشمايتين آنذاك ومع هذا كله فقد تولى العلياني امن قلعة النعمان والشرجبي وابطال الجمهورية العظماء ليبدأ الانفلاش الأمني وانتشار الجريمه في ازقة وحارات المدينة الفاضلة امنا تربة الاماجد والابطال ولتتوالا الاحداث لنجدها بؤرة للمليشيا الاخوانية الارهابية والتي اصبحت الحاكم الفعلي للشمايتين بامر المقر وعجوز بني بهلول. 

 

كما انه ليس غريبا ان يتم بعد هذا كله تعيين الأمير العلياني مديرا لأمن المعافر المديرية الأكثر ثورية والسند الحقيقي للواء35مدرع وقائده الشهيد اللواء/ عدنان الحمادي رحمة الله عليه فهذه المديريه ورغم توغل المليشيا الارهابية فيها الا انها مازالت تقاوم وتلعن هذا التمدد السرطاني وتقاومه ثقافة وفعل وهو ما استوجب ان يتم اخضاعها بخبير التطبيع الأمني للارهاب والأمير العقيد عبدالكريم العلياني الذي كان من اولوياته ان اجتمع مع جماعات الارهابيين جماعات وفرادا لتطمينهم انه يدهم وساعدهم في تنفيذ مخططاتهم وكان آخر هذه الاجتماعات اليوم مع فصيل ارهاب الوحشيه الادمية وهم قتلة الشهيد الدكتور /اصيل الجبزي الذين قاموا باختطافه حي وتعذيب وقطع عضوه الذكري وذبحه بطريقة ارهابية بشعة  تنم عن المستوى الذي وصلوا له من الوحشية ثم القائه في ممر السيول هذا العمل الوحشي الذي يعد جريمة ارهابية مكتملة الاركان وهي الان منظورة امام النيابة الجزائية المختصة عدن لم يمنع هذا الإمير الاخواني وخريج كلية الشرطة من الاجتماع بهؤلاء القتلة والترحيب بهم والمقيل معهم حتى من الناحية الاخلاقية كونه يمثل جهة قانونية وان لم يؤمن بها لكن هناك ادبيات بروتوكوليه اقل شئ في رفض هذا العمل الوحشي الارهابي 

 

لكن وبمراجعة سيرة الرجل اؤكد انه بهذه النقطة تحديدا كان اكثر صدقا مع نفسه فهو في هذا الاجتماع أكد انه قد تخلى نهائيا عن الانتماء للمؤسسة الأمنيه ودون رجعو وفي الوقت نفسه يؤكد ايضا تبعيته المطلقة للارهاب فكرا وعملا وهذا ما يبرر لنا التساؤل المتكرر  اين الدولة لما يحدث في تعز ؟؟

وهل هناك قرار سيادي واقليمي ودولي في جعل تعز ملاذ وبؤرة للإرهاب؟؟ 

وهل التمكين في مفاصل الدولة بتعز لهذا التنظيم الارهابي حقيقة يجب ان يتجرعها ابناء تعز عقابا لهم بسبب احقاد رئيس الشرعية المهترئه وعجوز بني بهلول؟؟

111111111111111111111

عادل السبئي

2020-December-18

صدقت والله كلام واقعي


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس