الاصلاح يشتري صواريخ حرارية والغام وار بي جي ويتموضع لقصف مواقع اللواء 35 مدرع.. وعصاباته تحشد المقاتلين وتجند خارج القانون والوكيل الصبري يجتمع باعيان المسراخ ويحشدهم للمعركة
السبت 03 نوفمبر 2018 - الساعة 03:06 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص
قالت مصادر ميدانية أن عدداً من قادة مليشيات الإصلاح يعملون منذ عدة أيام وعبر عصابات تابعة لهم في مديرية المسراخ جنوب غرب مدينة تعز بتحشيد المقاتلين وشراء الأسلحة والتجنيد خارج إطار الجيش والوطني، وذلك استعداداً للمعركة التي يعد لها الإصلاح ضد اللواء 35 مدرع.
وذكرت المصار أن مجموعات مسلحة تابعة للإصلاح يرأسها القيادي الإصلاحي وهيب الهوري والقيادي الإصلاحي أحمد عبد الحميد الجمالي بتحشيد العديد من المقاتلين من فئة الشباب في منطقة الوجد وحصبان بمديرية المسراخ وتسليحهم، كما يقومان بتجنيد العديد من الشباب خارج مؤسسة الجيش.
وأضافت المصادر أن وهيب الهوري أرسل مبعوثين تابعين له إلى منطقة الأقروض بالمسراخ لشراء الأسلحة وخصوصاً المتوسطة منها، كقاذفات الآر بي جي والألغام الأرضية، وألغام الدبابات والصواريخ الحرارية والرصاص بجميع أنواعه، وأشارت المصادر إلى أن الهوري طلب شراء مختلف أنواع الأسلحة الموجودة لدى بائعي السلاح والمواطنين، وكذلك الأسلحة التي تم اغتنامها أثناء الحرب.
وأفادت المصادر بأن القيادي الإصلاحي أحمد عبد الحميد الجمالي قام هو الآخر بالتحرك مع طقمين من قوات اللواء 17 مشاه لزيارة منطقة القحقاح أسفل نقيل حيرة على الطريق المؤدي لحصبان.. حيث قام الجمالي بالاطلاع على الأوضاع في المنطقة، بغرض التحضير للتمركز في مواقع استراتيجية بغرض استهداف مواقع اللواء 35 مدرع في جبل الراهش المطل على قاع جبا والكلائبة بمديرية المعافر.
وتحدثت المصادر عن قيام وكيل محافظة تعز لشؤون الدفاع والأمن العميد عبد الكريم الصبري - قبل بضعة ايام – بعقد لقاءات واجتماعات مع قيادات إصلاحية وقيادات اجتماعية ومشيخية في مديرية المسراخ، وذلك في منزل القيادي الإصلاحي يحيى اسماعيل في "دار القبا"، موضحة بأن هذه الاجتماعات أحيطت بإجراءات أمنية مشددة، بالإضافة إلى أنها عقدت في أجواء غاية في السرية والكتمان، حيث شارك فيها عدد من المشائخ والأعيان الذين التقى بهم العميد عدنان الحمادي أثناء فعالية أقيمت صباح نفس اليوم.
وأضافت المصادر إلى أن الهوري يعمل منذ عدة أيام مع أحمد عبد الحميد الجمالي، إضافة إلى عدد من قادة مجاميع الإصلاح في قرية حصبان على تجهيز المسراخ شعبياً وعسكرياً وتسليحياً لتكون منطلقاً للانقضاض على اللواء 35 مدرع وكتائب أبو العباس، حيث سيطرت مليشيات الإصلاح على عدد من المواقع الاستراتيجية ومنها موقع الراهش، والمرتفعات و"التباب" فوق منزل محافظ تعز أمين أحمد محمود في المسراخ.
وأكدت المصادر قيام القيادي الإصلاحي المدعو عبد العزيز اسماعيل بتسليم مليشيات الإصلاح في المسراخ مخزن الأسلحة الذي كان يحتفظ به في منزله، بالإضافة إلى مدفع دوشكا، وأنه قرر الدخول غلى مدينة تعز لإيهام الآخرين بأنه بعيد عن الفتنة التي تطلّ برأسها.
مضيفة إلى أن الإصلاح سيطر عسكرياً على أكثر من 10 مواقع استراتيجية في مديرية المسراخ لاستهداف مواقع اللواء 35 مدرع، أو محاصرته، وهي: نقطة أمام شركة الكريمي في نجد قسيم، ونقطة في مفرق خنفرة، ونقطة كريف القدسي، ونقطة مفرق الحصب (الرفيدة)، ونقطة أمام مستشفى الريفي بمركز مديرية المسراخ، إضافة إلى نقطة تفتيش أعلى مشروع المياه التابعة للمديرية.
واستطرد المصدر إلى أن مليشيات الإصلاح سيطرت على نقاط أخرى في قرية الأقروض التابعة لمديرية المسراخ وهي نقطة في قرية المطالي ونقطة أحياد الجمل "مفرق الذئب" ونقطة شمار، ونقطة محمد العيد، ونقطة أخيرة تابعة ماجد الحاج، مشيراً إلى أن هذه النقاط في مديرية المسراخ وحدها، وأن المليشيات باتت تعزز تمركزها في عدد من المناطق استعداداً لتفجير معركة السيطرة على تعز وذلك بتدمير اللواء 35 مدرع، كما يبدو من مخططات الحزب وآلته الإعلامية.