المخلافي يشتم محافظ تعز ويحرض عليه ويعتبر عودته "فضيحة" بحق الإصلاح.
السبت 03 نوفمبر 2018 - الساعة 04:48 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص
وجه الدكتور عبد القوي المخلافي وكيل أول محافظة تعز، على مجموعة في تطبيق "واتساب" هجوماً لمحافظ محافظة تعز الدكتور أمين أحمد محمود وذلك على خلفية استياء المحافظ من قيام الوكيل "المخلافي" باتخاذ قرارات أثناء ترؤوسه اجتماعات للجنة الأمنية، أثناء غياب المحافظ في رحلة للعلاج.
وحصل "الرصيف برس" على نسخة ضوئية من رسالة نشرت يوم ٣١أكتوبر في مجموعة "قضايا مجتمعية وإنسانية" على تطبيق واتساب الشهير، وهي مجموعة يديرها ويشغل عضويتها نشطاء في حزب الإصلاح، حيث وجه المخلافي في رسالته التي بعثها من رقمه "770934607" حديثه لأعضاء المجموعة مطلقاً اسم "أمينة" على محافظ تعز أمين محمود بغية شتمه.
وقال المخلافي متهكماً ومشيراً للمحافظ بصفة الأنوثة "أمينة زعلانة ليش عملنا لقاء باللجنة الأمنية والأحزاب وقررنا بدون علمه"، وأضاف متحدثاً عما دار بينه وبين المحافظ، حيث أشار إلى موقف الأخير قائلاً: "هذه قرارات ليست الا من حقه (المحافظ) وهو من يدير اللجنة الأمنية" وأردف المخلافي بنداء الحسرة."اااح اااح.. لو عاد والله فضيحة بحقنا" حيث يشير إلى أن عودة محافظة تعز لمزاولة عمله هي فضيحة بحق الإصلاح.
واستنكر نشطاء رسالة المخلافي التي وصفوها بـ "البذيئة" ضد محافظ تعز، فيما اعتبر الناشط أصيل الحميري أن رسالة المخلافي توحي بأن الإصلاح اتخذ قراراً بالسيطرة على تعز عسكرياً من خلال ضرب اللواء 35 مدرع، وإبعاده نهائياً من المناطق المحررة، ومنع محافظ تعز من العودة لمزاولة مهامه وذلك بإقالته بعد انجاز السيطرة العسكرية على القطاع المحرر من المحافظة.
فيما تحدث ناشط آخر عن المخلافي بأنه قيامه بنشر غسيل خلافاته مع المحافظ، بالإضافة إلى تحديه (المخلافي) للمحافظ بالعودة إلى تعز فضلاً عن السب البذيء وغير الحصيف، وتسمية المحافظ بـ "أمينة" انما يدل على حجم السقوط الأخلاقي الذي وقع فيه "الوكيل أول" كما يوصف، مشيراً إلى أن ما قام به المخلافي هو تحريض وتهديد وتحدي غير قانوني ولا أخلاقي.
وكان موقع "الجند بلس" الممول من حزب الإصلاح، والخاص بنشر الشائعات والشتائم بحق مخالفي الحزب قد نشر في ١ نوفمبر تقريراً حمل عنوان: "المحافظ هدد الوكلاء هاتفياً ورفض قرارات اللجنة الأمنية" عن تفاصيل مكالمات هاتفية أجراها محافظ تعز بعدد من وكلاء المحافظة خاطبهم فيها بلغة "غاضبة ومتشنجة وغير رسمية" حد وصف الموقع الذي لم ينشر أي معلومات ذات معنى، سوى رفض المحافظ "المهاجر في كندا منذ اسبوعين" لقرارات اللجنة الأمنية، وغيرته من نجاحات "الوكيل أول" حسب ما تضمنه تقرير الموقع