لاشك بأن موقف ممثل التنظيم الناصري في الحكومة الجديدة والمتمثل برفضه اداء اليمين الدستورية في الرياض , قد قوبل بإهتمام وارتياح غالبية اليمنيين اللذين تعاطوا مع موقفه ابعد من كونه مخالفا لاتفاق الرياض .

ماسطر في وسائل التواصل الاجتماعي وعبر عنه الكثيرين في المجالس العامة, عكس مدى الاهتمام والتفاعل مع موقف لم يتوقعه عامة الناس وشكل بذلك مفاجأة حقيقية هي محل احترام وتقدير الجميع. 

لمن لايعلم, فإن موقف الوزير لم يكن فرديا -كما قد يعتقد البعض - بل كان تعبيرا عن موقف التنظيم والتزام بتوجيهاته .

فقط على الاخوة الناصريين, ان يتعاطوا مع الموضوع في اطار ماهو طبيعي بل ماهو مفترض ومنتظر من قبل تنظيمهم السياسي , والا يتماهو مع الموضوع من باب الفشرة والتسويق الخارج عن الاطر الوطنية,  حتى لايقدموا انفسهم اشبه برجل الشارع.

نأمل ان يعقب هذا الموقف مؤتمرا صحفيا لقيادة التنظيم توضح فيه كثير من القضايا وفرصة لعرض خفايا الاوضاع وموقفه مما يجري عموما في البلاد .