اغرب ما في جيش الجماعة  في تعز انه يحرر المحرر ،  ويؤذي الناس حوله  والحوثي على بعد أمتار في الحوبان ، افراده ينهبون المحلات ويسطون على الاراضي  واسواق القات ، ويقتلون الناس في المشافي والشوارع والازقة ، اكثر من 20 جريمة تصفية تمت داخل المشافي، اخرها جريمة تصفية احمد المغربي في المشفى ،  ومعصور الاكحلي والخولاني وعبد الواحد سرحان وعبد القوي المخلافي والصبري وعون وخالد فاشل  هولاء جميعا يعرفون القتلة كما يعرفون ابنائهم، اما المحافظ فهو راقد مثل رئيسه ، لقد وصلت بهم البلادة في الاعتقاد ان الامن في تعز لا يشبهه الا الامن في سويسرا ، وبعد كل جريمة قتل لا يجد القاتل حرجا من الذهاب للمسجد للصلاة والشكر على نجاح المهمة.

جيش الهزات والصدات  والطباشير  جعل من المدرس عقيد، ومن القتلة واللصوص قادة الوية واركان .

جيش كهذا لا يصنع نصرا ولايحرر مترا واحدا، جيش الصدات والهزات خبرناه على مدى خمس سنوات مضت.

  اليوم تعز تتعرض للقصف بسبب هزات القندهاري سالم الدست في الاربعين ، ان اهتز سالم اهتز الجيش الوتني لكنها هزات تارة تكون شبيه بهزات نجوى ولوسي وفيفي ، وتارة بهزات تشبه هزات بن لادن  والجولاني والبغدادي مثل هزات  غزوة المدينة القديمة او غزوة الحجرية . 

اقترح على الشرعية ان تتعامل مع جيش الهزات والصدات وعلب الفول بحسب المحرر، بمعنى كم كيلومتر مربع حررت تاخذ عليه راتب ، شغل الهزات والصدات اليومية صار مسخرة ، المطلوب  هزات ترُج تعز رجوج في الحوبان والمخا ، علينا ان نعي وندرك بعد كل هذه السنوات  ان  جماعة  المقر في تعز تمارس الانتهازية  في كل  القضايا الوطنية الكبرى ومهما كانت درجة القداسة لهذه القضايا.

خمس  سنوات من النهب والسطو والقتل  والفصاع تكفي ،  شغل الونانات والتقفاز والوساحة الزائدة  لا تحرر ارض ولا تستعيد جمهورية  ، الحوبان والصلو والاحكوم والاكبوش تنتطر هزات وصدات  سالم الدست منذ خمس سنوات مضت ، ابو العباس اخرجتوه والحمادي جزعتوه والعديني جزعتوه هو الاخر، هذا يعني ما في احد ( يغاوشكم ) الان لاعذر لكم ، حاربي وارقدي طالت زيادة ، اكل الفول يجيب التبلد والروائح المش حلوة.