فوضى في اللواء الرابع والجبولي يهرب إلى منزل "الزريقي" والأخير ومعه قيادات إصلاحية يخلون منازلهم تمهيداً للمعركة، و"الصبري" و"الشميري" يخططان لإبقاء اللواء الرابع في الجاهلي والأصابح

الخميس 08 نوفمبر 2018 - الساعة 03:26 صباحاً
المصدر : الرصيف برس - خاص

 


 

قالت مصادر ميدانية وأخرى عسكرية أن القيادي في مليشيات الإصلاح عبده نعمان الزريقي، وعدداً من قادة المليشيات في منطقة التربة وضواحيها قاموا خلال الأيام الماضية بنقل عائلاتهم من مساكنهم في مديرية الشمايتين إلى مناطق اخرى آمنة، وعد مراقبون ذلك خطوه على طريق تفجير الاوضاع في المديرية.

وأشارت المصادر إلى أن مليشيات الإصلاح قامت بنصب مدفع دوشكا أعلى منزل القيادي المليشياوي عبده نعمان، مشيرةً إلى أن الأخير نقل عائلته إلى مدينة تعز، وسلم منزله للقيادي الإصلاحي أبوبكر الجبولي، والذي يشغل منصب قائد للواء الرابع مشاه جبلي "المستحدث".

وأوضحت المصادر أن الجبولي، قدم إلى الزريقي هارباً من مقر قيادة اللواء "المستحدث" في الصبيحة، بعد أن نشبت حالة من الفوضى بين التشكيلات القتالية المحسوبة على اللواء الرابع "المستحدث"، تخللتها حالات من إطلاق النيران والملاحقات بين الأفراد، إثر احتجاج عدد من المقاتلين من أبناء الصبيحة والزفيتة والزعازع ومناطق أخرى بسبب عدم صرف مرتباتهم من قبل قيادة اللواء منذ ثلاثة أشهر.

وأفادت المصادر إلى أن حالات الفوضى والإرباك تكررت داخل اللواء أكثر من مرة، خصوصاً بعد احتجاج عدد من الجنود "القدامى" الذين تم نقلهم من اللواء 35 مدرع إلى اللواء الرابع بقرار من قائد محور تعز خالد فاضل في وقت سابق، وهو ما جعل "الجبولي" يرضخ في الأخير لمطالبات الجنود ويوجه بصرف المرتبات بعد حجزها لوقت طويل.

إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية في اللجنة المكلفة بتنفيذ اتفاق "التهدئة" الذي وقعته السلطة المحلية والقيادات العسكرية بالمحافظة والمعروف بـ "اتفاق الخيامي" عن مسعى يقوده رئيس اللجنة ووكيل المحافظة لشؤون الدفاع والأمن اللواء عبد الكريم الصبري، وقائد الشرطة العسكرية العميد جمال الشميري، وذلك لتوزيع سيطرة اللواء 35 مدرع، واللواء الرابع "المستحدث" في أربع مناطق في التربة خروجا عن حدود المهمه التي شكلت لاجلها اللجنه وهي تنفيذ اتفاق الخيامي.

وأفادت المصادر، إلى أن المخطط يهدف إلى الإبقاء على معسكري اللواء الرابع مشاه في الجاهلي والأصابح، بموازاة معسكر اللواء 35 مدرع في جبل بيحان، ونقطة التفتيش التابعة له في الجاهلي. وأشارت المصادر إلى أن هذا المخطط يتم صياغته بعيداً عن عضوي اللجنة الآخرين، وكيل محافظة تعز محمد عبد العزيز الصنوي، وقائد قوات الأمن الخاص جميل عقلان، المتغيبان عن المشهد.

جدير بالذكر أن اللواء 35 مدرع، يسيطر منذ بداية الحرب على موقع جبل بيحان بالتربة، حيث يوجد معسكر تابع للواء في الجبل، إضافة إلى نقطة التفتيش التابعة للواء في منطقة الجاهلي، يذكر أيضاً أن قيادة محور تعز قامت بنقل قرابة 2000 جندي من قوام اللواء 35 مدرع إلى اللواء الرابع مشاه جبلي قبل أكثر من نصف عام، بعد بقائه لأكثر من عام ونيف مسمى على ورق، وخالياً من القوة البشرية، حيث قامت قيادة المحور بنقله إلى مسرح عمليات اللواء 35 مدرع، رغم أوامر المنطقة العسكرية الرابعة بخروجه إلى مسرح عملياته المقرر في طور الباحة وجبهة حيفان.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس