مؤسسة مسار للتنمية.. تنظم لقاء موسع مع السلطة المحلية بتعز لإشراك النساء في صنع القرار
المصدر : الرصيف برس - تعز
نظمت مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الإنسان، اليوم السبت، لقاء موسع مع السلطة المحلية بالمحافظة ومديرية صالة لاستعراض ومناقشة الحلول والتوصيات المقترحة لإشراك النساء في مواقع صنع القرار.
وجاء اللقاء الذي حضره كلا من مدير الإدارة العامة لتنمية المرأة بمحافظة تعز أ.نجاح حميد عقلان الشامي وممثل السلطة المحلية بمديرية صالة أ. أحمد عبده سعيد، ومسؤول العلاقات العامة بالمديرية وناشطين حقوقيين وإعلاميين وممثلي منظمات مجتمع مدني وشخصيات اجتماعية، ضمن مشروع تعزيز دور النساء في عملية صنع القرار بمديرية صالة الذي تنفذه مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الإنسان بتمويل منظمة أجيال بلا قات للتنمية والتوعية.
وخلال اللقاء رحب رئيس مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الإنسان ذي يزن السوائي ، بمدير الإدارة العامة لتنمية المرأة بالمحافظة وممثل السلطة المحلية بمديرية صالة وبجميع الحاضرين.
وقال السوائي إن اللقاء الذي جمع السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ومنظمات المجتمع المدني والناشطات يهدف إلى مناصرة ومساندة النساء في الحصول على كافة حقوقهن المكفولة بالدستور اليمني والمعاهدات الدولية والقرار الأممي 1325 ومخرجات الحوار الوطني والذي حدد فيه تمثيل النساء 30% من المناصب القيادية في كل مفاصل الدولة والأحزاب والمنظمات والنقابات.
وناقش اللقاء العديد من المحاور الذي تضمنها التقرير الخاص بمخرجات الجلسات الحوارية منها ما يتعلق بمناصرة قضايا النساء في المديرية والضغط على السلطة المحلية لإشراك النساء في عملية صنع القرار في جميع الإدارات والمكاتب التنفيذية.
كما تم الخروج بمجموعة من التوصيات والنقاط التي وضعت كبنود لميثاق شرف أخلاقي يلزم السلطة المحلية بالمديرية للوقوف بجانب المرأة للحد من الإقصاء والتهميش والعمل على تمكينها سياسياً وثقافياً واقتصادياً وتعزيز قدراتها من أجل أن تكون قادرة على تولّي مناصب قيادية عليا وشريكة في المجتمع بجانب الرجل وتم التوقيع عليه من قبل السلطة المحلية.
وأشادا ممثلي السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية بجهود مؤسسة مسار للتنمية وحقوق الإنسان والتي سعت جاهداً لتنفيذ مشروع "تعزيز دور النساء في عملية صنع القرار والذي يعد من المشاريع المهمة في المديرية والمجتمع.
ويركز المشروع على تشجيع السلطات لإشراك النساء في عملية صنع القرار والذي ينبغي على منظمات المجتمع المدني أن تركز في الأساس على دعم وتنفيذ مثل هكذا مشاريع، خصوصًا المتعلقة بالتأهيل والتدريب والتمكين للنساء بدرجة أساسية في هذه الفترة الاستثنائية الراهنة من أجل خلق مجتمع واعي ومثقف يسعى إلى بناء دولة يسودها العدل والمساوة والسلام.