خبر زلج ..الاهتمام المفاجىء بطريق المليوي!

الاربعاء 27 يناير 2021 - الساعة 06:05 مساءً

 

 

فجأة ودون مقدمات اكتسبت طريق المليوي رأس العارة اهمية لم تكن بالحسبان.

ومع ان هذي الطريق قائمة منذ زمن بعيد,  الا انها لم تولى هذا القدر من التناول والتغطية الاعلامية. اذ كنا نسمع عنها منذ طفولتنا,  فقد كان الطبل او كما يطلقون عليه في بعض المناطق بالجمالة يمروا عبرها, حيث كانت سيارات اللاندروفر تصل الى المجزاع او الجمرك فقط,  ومن ثم يتم ايصال البضائع المرسلة عبر الجمال.  بعد الوحدة تم استكمال شق الطريق بربطها مع مناطق بني محمد ,  ومن ثم بني عمر الصافية او شرق بني شيبة المركز والواقع على طريق التربة تعز.

 

الحملة الاعلامية والاهتمام المفاجىء بهذا المنفذ الرابط بين عدن تعز عبر الشمايتين , بات شيء يستوجب التوقف ويحرك الذهن ويلفت النظر الى حد كبير في نظر البعض.

 

هناك من ينبه الى ان هذا الطريق الرابط بين تعز وعدن هو محل تركيز الاصلاحيبن , من حيث كونه ذات علاقة بخططهم العسكرية غير المعلنة والمرتبطة باقتحام عدن كما يروج له البعض  وحسابات اخرى على ذات الصعيد,  خاصة وان هذا الاهتمام اللافت ياتي بعد اغتيال القائد عدنان الحمادي والسيطرة على لواءه العسكري 35مدرع ومساحة نفوذه الجغرافي .

 

محافظ تعز بدوره, اولى هذا المعبر اهتمامه الواضح من خلال تجاوبه بقيامه بزيارة عبر الطريق المذكور ,  والاشادة بأهميته وبساطته وتنوع المناظر الجاذبة للمسافرين عبره.

 

بدورنا نشفق على دور المحافظ وتفاعله المبالغ واستجابته السريعة مع الموضوع. 

 

كان المحافظ سابقا وعند اي خلاف مع جماعة الاخوان في تعز يغادر الى التربة, ومن هناك يخوض مواجهته ويعبر عن مواقفه الرسمية والشخصية بجراءة وحرية كاملة, بما كان يوفره له الشهيد ولواءه من حماية .

 

اليوم لاظهر للمحافظ وما عليه بالتالي سوى الاذعان والتجاوب مع الجماعة, خوفا من ان ينتهي به الامر كما انتهى بالشهيد الحمادي.

 

بدورنا نأمل بأن لايتجاوز الاهتمام المبالغ بهذا الطريق ماهو طبيعي من حيث ارتباطه بحاجة الناس في المناطق التي يمر عبرها, وكذلك سهولته وما يشكله من اضافة على صعيد التنقل بين تعز وعدن,  والخدمة الاضافية والسهلة التي يوفرها لهم.

111111111111111111111


جميع الحقوق محفوظة لدى موقع الرصيف برس