للأسف لم تكتمل فرحة إعجابنا بتنوع سياسة قناة بلقيس كما شعارها "قناة كل اليمنيين" وعدم انحيازها لسياسة معينة خدمة لطرف ولكن هذه الفرحة لم تستمر طويلاً ففي الفترة الاخيرة.

استضافت عدد من المتحاملين وأشباه إعلاميين في برامجها ونشراتها وذلك من خلال ما أدوه من دور في حملاتهم التشويه الاعلامية التي قادها هؤلاء ضد التنظيم الناصري في مواقع التواصل الاجتماعي، اثبتوا الولاء ووقعوا شقاة وخدم وأدوات في أيدي الشموليين والاستحواذيين وأعداء الدولة المدنية حلم كل اليمنيين ، والأدهى من ذلك ان يكون فيها مذيعين تعصبهم وانحيازهم لسياسة ذلك طرف واضح ومكشوف مما يظهر القناة وبعض مذيعيها وعلى رأسهم مقدمين برامج " فضاء حر ، أهل المدينة ..الخ " بعيدين عن المهنية والموضوعية والواقع الحقيقي الذي يعيشه عامة الناس.

وكيف ان حملات التشويه الموجهه في مواقع التواصل الاجتماعي التي يقودوها عدد من دخلاء الاعلام وناشطين الغفلة، أثرت على القناة وأبعدتها عن رسالتها السامية كأي قناة يفترض ان تؤدي دورها بصدق وتحمل هَم خدمة الحقيقة وعين الوطن والمواطن ومن أجله.

على الأقل تقتضي هامش الموضوعية عندما يساق ضيف لديه قدره عجيبة لكيل التهم جزافاً وكلام إنشائي لا اساس له من الصحة ودون احترم لحق الاخر في الرد والتوضيح لتكتمل الصورة للمشاهد وهذا حق من حقه كمشاهد هذه الأسلوب تدلل ان للقناة توجه وخط جديد غير الذي ظهرت به في البداية.