نفت مصادر خاصة لـ " الرصيف برس" صحة المزاعم التي روجت لها مواقع إخبارية تابعة لجماعة الاخوان حول أسباب توقف مشروع تعبيد ورص الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي مأرب والحزم في محافظة الجوف.

وزعمت المواقع الاخوانية بان توقف المشروع بعد شهر واحد من بدء العمل فيه وتجهيز مسافة ١٧ كيلو من الطريق الرابط بين المدينتين ، وذلك "بسبب الخلافات بين قيادات سلطة الجوف الجديدة والسابقة".

مصادر "الرصيف برس" سخرت مما وصفته بالأكاذيب التي روج لها إعلام الاخوان ،ومحاولة ربط الأمر بمحافظ الجوف الحالي اللواء/ حسين العواضي، موضحة بأن الخط الأساسي الذي يربط بين مأرب والجوف هو خط الرويك – الحزم قامت سلطات مأرب الاخوانية بإغلاقه قبل نحو شهرين.

المصادر أوضحت بان سلطات مأرب وعقب إغلاقها لهذا الخط ، قامت بتحويل المسافرين والسيارات الى خط آخر يمر عبر مدينة مأرب وهو المقصود بالخبر الذي نشر اليوم على وسائل إعلام الاخوان ، وهو عبارة عن ردم فقط لمسافة ١٤ كيلومتر.

وأضافت المصادر بان هذا الخط هو خط ضمن حدود مدينة مأرب ويجري العمل عليه من قبل السلطة المحلية بمأرب وبتمويل من الجبايات التي يتم تحصيلها بشكل مخالف للقانون باسم السلطة المحلية بالجوف ، ولا تزال مستمرة في ذلك ضمن تمردها المعلن ضد قرار تعيين اللواء / حسين العواضي محافظاً للجوف.

المصادر كشفت بان المقاول المكلف بالمشروع تم إبلاغه من قبل قائد المنطقة العسكرية السادسة الموالي لجماعة الاخوان اللواء / هيكل حنتف بوقف المشروع ، بذريعة عدم وجود مبالغ مالية ، ما يشير الى وجود خلافات في صفوف الجماعة.

ونفت المصادر وبشدة أي علاقة للسلطة المحلية بالجوف ممثلة بالمحافظ العواضي بالمزاعم التي روج لها إعلام الاخوان اليوم الثلاثاء حول توقف الطريق ، وكذا علاقتها بالجبايات التي يتم اخذها من المسافرين والبضائع المارة عبره من قبل السلطة الاخوانية السابقة للجوف وباشراف سلطة مارب.

ولفتت المصادر الى الجهود التي يبذلها محافظ الجوف العواضي لخدمة أبناء المحافظة وحشد الجهود والامكانيات لتحريرها من قبضة مليشيات الحوثي ، رغم التمرد الذي تديره جماعة الاخوان ضده ، والذي دفعه الى مباشرة مهامه مؤخراً من داخل القصر الجمهوري في منفذ الوديعة مؤخرا.