يمهل ولا يهمل عبدالله العديني.
الثلاثاء 04 يوليو 2017 - الساعة 09:13 مساءً
مروان الغفوري
مقالات للكاتب
كتب العديني منشوراً ينصح فيه الأمهات بالحذر من إلباس أطفالهن "الملابس الشبقة". هكذا قال.
تحدث عن الإغراء الذي يقدمه الأطفال للمغتصبين، وخصوصاً الطفلات اللاتي يرتدين ملابس مثيرة وشبقة، هكذا قال.
أدان الأمهات، وتفهم سلوك المغتصبين باعتبارهم ضحايا لملابس الأطفال.
في نهاية حديثه ألمح إلى أن جرائم الاغتصاب ستقل لو التزم الأطفال بالحشمة! يقول العديني في ختام منشوره: "وكم من طفلة تم اغتصابها نتيجة لتأثر الحيوان البشري بما أبدته تلك الملابس وحركت فيه شهوته
" ملابس الطفلة تحرك الشهوات!
خلال أيام قليلة صلبه رواد الفيس بوك على رؤوس الأشهاد.
أكثر من أربعة آلاف تعليق انتهكت شرف العديني وكرامته حتى الجد الأربعين.
وقد استحق ذلك عن جدارة لافتة. قبل عام من الآن شن العديني حملة مجنونة ضدي، وكان أقل وصف ألحقه بي هو "الفاجر الداعر".
ولم ينس أن يتوعدني من وقت لآخر بعبارته: عندما تعود إلى تعز فإن الغيوريين على دين الله سيعلمونك الأدب مع دين الله ولا معنى لوعيد مثل هذا سوى القتل.
لكن الرجل مصلوب الآن، ومثير. قمت بحذف صداقة صاحب كل بوست تعاطف مع، أو تفهم سلوك هذا الإرهابي الشبق.. فمن خلال بوستات الرجل الأخيرة يبدو الشيخ العديني إرهابياً على هيئة "بتاع"، وذلك ما يعنيه من العالم.
لكن الجيد في الأمر إن الإنسان الحديث دافع عن قيمه، وقام بما ينبغي عليه فعله.