أدانت عدد من الأحزاب السياسية في الدائرة 34 بتعز ،تقييد الحريات والحملات القمعية التي تنفذها الأجهزة الأمنية بالمحافظة، اعتقال الناشط السياسي والقيادي المؤتمري فهمي قاسم المذحجي مدير مدرسة عصيوران من وسط مدينة.

وقال بيان مشترك صادر عن كلا من الأحزاب (المؤتمر الشعبي العام والتنظيم الناصري ومنظمة الحزب الاشتراكي والبعث ) في الدائرة 34 أن بعض الأجهزة الأمنية أصبحت ادوات قمع واحتجاز تعمل خارج سلطة القانون باعتقال المذحجي الاربعاء الموافق 1 فبراير 2023م

وأوضح بيان الأحزاب في الدائرة 34 بأن “جماعة بلباس مدني تقود سيارة (هونداي سنتافي) لونها ابيض اختطاف المذحجي وإجباره الصعود إلى السيارة بقوة السلاح.

وقال البيان انه وأثناء المتابعة اتضح بإن الجهات الخاطفة أوصلت المذحجي إلى إدارة شرطة تعز ، وبعد يومين تفاجأ اقارب الضحية بإن إدارة شرطة تعز تقوم بنقل الضحية المذحجي من مدينة تعز إلى مدينة التربة بمديرية الشمايتين..

واستغرب البيان من نقل المذحجي الذي يقيم في مدينة تعز بمديرية صالة ويعمل مديراً لمدرسة عصيوران، ولا يعطي لإدارة شرطة الشمايتين باحتجازه ولايوجد أي مبرر قانوني او اختصاص مكاني تعطي الحق لشرطة تعز تسليمة لامن الشمايتين.

وأكد البيان بأن المذكور بقاء كل هذه المدة دون تهمه يجرمها القانون ورغم المتابعة إلا أن أنه تم رفض كل أوامر الإفراج من قبل الأمن .

وطالب الاحزاب في بيانهم السلطة المحلية بالمحافظة ، ووزارة حقوق الانسان واللجنة الوطنية للتحقيق في إدعاءات انتهاكات حقوق الإنسان والنائب العام باتخاذ تدابير سريعة بشان اطلاق سراح المحتجزين تعسفاً من قبل الأجهزة الامنية وفي مقدمتهم فهمي قاسم المذحجي.

كما طالبوا كل الحقوقيين والإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني ، إدانة جرائم تقييد الحريات والجرائم المماثلة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية والألوية العسكرية بمحافظة تعز ضد النشطاء السياسيين والمدنيين،ونرفض تسيس مثل هكذا قضايا لإخراجها عن جانبها الانساني والحقوقي.