إصابة مواطن بعد تعرضه لاعتداء غاشم على يد ضابط استخبارات اللواء الرابع مشاة
السبت 25 فبراير 2023 - الساعة 06:19 مساءً
المصدر : الرصيف برس - تعز
أقدم ضابط استخبارات اللواء الرابع مشاة جبلي شعيب الأديمي وأخوه مدين الأديمي يوم الثلاثاء 21 فبراير بالاعتداء بالضرب المبرح بأعقاب البنادق على المواطن الأعزل مصطفى حبيش في مدينة التربة دون مبرر..
وقالت مصادر ان الإعتداء الأثم اسفر عن كسور في أضلاع القفص الصدري وثقب في الرئه اليسرى، كما قام أفراد اللواء الرابع بتكسير الدراجة النارية التي كان يعمل عليها المجني عليه مصطفى حبيش.
واشارت المصادر بأن المواطن المجني عليه حبيش مواطن بسيط كان يعمل في صنعاء سائق دراجة نارية وليس له علاقة بأطراف الصراع.
واوضحت المصادر بأن اعتداء من قبل ضابط استخبارات اللواء الرابع شعيب الأديمي باعتباره أحد العائدين من مناطق سيطرة حكومة صنعاء هو مايعتبرهن الأديمي جواسيس.
وقالت المصادر أن الأديمي يقوم بإبتزازهم ويجبر العائدين على دفع مبالغ مالية مقابل عدم التعرض لهم، ومن يرفض دفع المال يقوم بالاعتداء عليه وتلفيق التهم عليه..
وذكرت الصادر أن المعتدى عليه مصطفى حبيش اسغف إلى مدينة تعز لتلقي العلاج جراء تكسير أضلاع قفصه الصدري والتسبب بثقب رئته اليسرى الناجم عن الاعتداء الهمجي من قبل أفراد اللواء الرابع مشاه..
ولاقت الحادثة استنكار واسع من أهالي مدينة التربة للأعمال الاجرامية التي يقوم بها ضابط استخبارات اللواء الرابع شعيب الأديمي من اعتداء على منازل المواطنين واختطاف الناس من الشوارع والطرقات ونهب الأراضي والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وابتزاز المواطنين بتهم العماله لحكومة صنعاء..
معتبرين الاعتداءات المتكررة على الضعفاء والمساكين من الضابط الأديمي وقيادة اللواء الرابع خارج عن النظام والقانون وبها يسخروا سلاح الدولة وامكانياتها لانتهاكات انسانية جسيمة وزعزعة الأمن والإستقرار واقلاق للسكينة العامة يجب التعامل معها بحزم وصرامه وإلا فالمواطنين مخولون بالدفاع عن أنفسهم واعراضهم وممتلكاتهم ..
ووجهت اسرة المجني عليه بلاغا لمحافظ المحافظة ووزيرا الدفاع والداخلية ضد هذه الانتهاكات والاعمال الأجرامية ومن يرتكبها.
وقالوا ان هذه الأعمال الأجرامية من ضباط بالجيش هي تدخل في اختصاص إدارة أمن الشمايتين والنيابة العامة كما انها تسيء لوزارة الدفاع ومنتسبيها كما تهين البزة العسكرية.
وطالبوا التحقيق مع ضباط اللواء الرابع في كل الجرائم التي ارتكبها في حق المواطنيين البسطاء الذين تحولت حياتهم إلى جحيم وبات وجود هذا الضابط خطراً حقيقياً على المجتمع وسلامته وأمنه واستقراره.