أدانت فروع أبرز الأحزاب السياسية في تعز عملية الاقتحام التي تعرض لها المكتب السياسي للمقاومة الوطنية امس السبت ، داعية الأجهزة الأمنية بالمحافظة الى وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للقضاء.

التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز شدد في بيان له على ان عملية اقتحام مقرات الأحزاب والكيانات السياسية عملية مدانة ومرفوضة وتعتبر اعتداء على العمل السياسي في المحافظة ، واصفاً الحادثة بالعمل الهمجي وقال بأنه لا يتفق " وما مثلته و تمثله تعز من تميز في ترسيخ العمل السياسي".

وادان الإصلاح ما وصفها بعملية "التوظيف للحادثة من قبل مدمني تسميم الأجواء و إثارة الأحقاد في استغلالها لما يخدم أغراضهم ويضر بهدف الاصطفاف الواسع الذي أخذ خطواته نحو مواجهة المشروع الظلامي للكهنوت المدعوم من إيران" ، داعيا الجهات الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات الحاسمة في الأخذ على يد المعتدين.

من جانبه وصف المكتب التنفيذي للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بمحافظة تعز الحادثة بالعمل الجبان ، وقال بأنها تمثل "تهديداً للسلم الأهلي ومحاولة لضرب الاصطفاف وتوافق مكونات الشرعية كما انه تهديد وتقويض للحياة السياسية و للتعدد الحزبي الذي يعد أساسا لمشروعية النظام السياسي للبلاد.

ودعا المكتب التنفيذي للتنظيم الناصري قيادة السلطة المحلية الى القيام بدورها في حماية وضمان ممارسة العمل الحزبي والسياسي الذي كفله الدستور والقانون، مطالباً الأجهزة الأمنية الاضطلاع بمسؤوليتها وسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للقضاء لينالوا عقابهم الرادع ونحملهم المسؤولية كاملة في حالة التساهل والتقصير.

مصدر قيادي في منظمة اشتراكي بتعز أدان الحادثة وقال بأن "هذه الممارسات اللامسؤولة والمنفلتة تضر بجهود تطبيع الوضع الأمني في محافظة تعز" ، مهيباً بكل القوى السياسية إدانة مثل هذه الممارسات الرعناء، واصطفاف الجميع من أجل حماية العمل السياسي في المحافظة، وتكثيف جهود تطبيع الحياة الأمنية والسياسية في المحافظة.

ودعا المصدر الأجهزة الأمنية في المحافظة إلى ضبط المعتدين وإحالتهم إلى جهات الاختصاص القانونية، كما دعا السلطة المحلية لتحمل مسؤوليتها ووضع حد لهذه الممارسات التي تدفع الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.