الأولويات بالنسبة لمواجهة الكوليرا.
الاربعاء 05 يوليو 2017 - الساعة 05:56 صباحاً
د.عبدالقادر الجنيد
مقالات للكاتب
** أولا: التأكد من صلاحية مياه الشرب.
- بالفحص.
بالكلورة: إضافة مادة الكلور بالنسبة الصحيحة.
وهذا يجب أن يتم سواء كان هناك كوليرا أم لا
ثانيا: غسل السلطات والفاكهة والمأكولات الطازجة، بالماء المضاف إليه كميات ضئيلة من حبيبات بوتاسيوم البرمنجنات حتى يصير لون الماء ورديا خفيفا للغاية.
- النظافة الشخصية وغسل اليد عند الوصول إلى البيت، وقبل ملامسة أو تناول الطعام.
وإذا كان بالقرب من مصابين بالمرض، يجب غسل اليدين جيدا بمطهر أو بالماء المخفف ببوتاسيوم البرمنجنات.
ثالثا : صحة البيئة - التعامل والمجابهة وإزالة أماكن توالد الذباب.
مثل أكوام القمامة.
الذباب، ينقل ميكروب الكوليرا وتشكيلة كبيرة من الميكروبات والفيروسات من المجاري ومخلفات الإنسان إلى الطعام.
ثالثا: التعامل مع المجاري الطافحة.
رابعا: معرفة كم نسبة الإصابة بالكوليرا، بالنسبة لأسباب الإسهالات الحادة الأخرى.
الظروف الصحية والبيئية العامة، متردية وتسمح بكل أنواع الإسهالات.
ملاحظات:
أهم شيء:
الوقاية: •نقاء ماء الشرب والماء، الذي تغسل به السلطة والمأكولات الغير المطبوخة.
- إشتر بوتاسيوم برمنجنات من أي صيدلية.
وهي حبيبات غامقة داخل ظرف ورق ملصَّق.
- ضعي حبيبات قليلة داخل وعاء ماء كبير، حتى يصبح اللون ورديا خفيفا للغاية.
- إغسلي السلطات والمأكولات الطازجة بهذا الماء.
• أما بالنسبة للعلاج، فأهم شيء الإرواء والتعامل مع الجفاف.
•لو الحالة، كوليرا- فعلاً- فهذا شغل مستشفيات.
•يوجد بودرة محلول إرواء وتوضع داخل مقدار من الماء، مكتوب على القرطاس ويمكن إعطائه حتى عن طريق انبوبة إلى المعدة، وحتى لو كان هناك قيء.
هذا طبعا عندما يكون هناك وباء كوليرا فعلا، وفي بلاد وظروف فقيرة.
•كميات السوائل التي يحتاجونها مهولة.
وإذا فتك الوباء بمكان ما، فالإمكانيات لا تسمح بإرواء كل الناس حسب الأصول وعن طريق الوريد.
المنظر الذي نراه في الصور والتليفزيون لمرضى في ممرات المستشفيات، غريب بعض الشيء. المصابون بالكوليرا، تكون حالتهم سيئة للغاية، ويُسْهِلُون على أنفسهم ولا يتوقفون عن الذهاب إلى الحمام، لدرجة أنهم ابتكروا لهم سريرا ميدانيا بخزقة وتحتها وعاء "قصرية"، تستقبل الإسهال دون حاجة المريض للذهاب إلى الحمام.