كشفت مصادر خاصة لـ "الرصيف برس" عن معاناة كبيرة يتعرض لها اليمنيون المقيمين في ماليزيا منذ أشهر جراء توقف التسهيلات التي كانت تمنح لهم خلال السنوات الماضية.

وقالت المصادر بان السلطات في ماليزيا لم تمنح اليمنيين المقيمين على أراضيها تجديد لفيزا الإقامة منذ أواخر العام الماضي والتي كانت تمنح لهم سنوياً ومنذ 5 سنوات.

وأوضحت المصادر بان هذه التسهيلات في الإقامة جاءت كثمرة جهود شخصية كان قد بذلها رجل الاعمال فؤاد هائل سعيد أنعم مع الجهات الرسمية الماليزية للتخفيف من معاناة اليمنيين.

مشيرة الى أن هذه التسهيلات توقفت نتيجة للفشل الدبلوماسي للبعثة الدبلوماسية اليمنية والتي يرأسها الإخواني / عادل باحميد الخطيب السابق ومسؤول جمعيات الاصلاح في حضرموت ، مؤكدة بان وقف هذه التسهيلات دليل واضح على عدم رضى السلطات الماليزية عن التمثيل الدبلوماسي اليمني. 

وكشفت المصادر عن معاناة كبيرة يعيشها اليمنيون المقيمين في ماليزيا، إذ أصبحوا مقيمين غير شرعيين وقد تعرض عدد منهم لمسائلة من قبل الشرطة جراء البقاء دون فيز ، حيث يتطلب السفر فيزا صالحة لستة أشهر على الأقل.

مؤكدة "للرصيف برس" بأن المعاناة وصلت حد عجزهم عن استلام أي حوالات مالية من أهاليهم كون العمل في ماليزيا شبه مستحيل على اليمنيين وهو ما ضاعف حجم المعاناة التي تسببت بها البعثة الدبلوماسية برئاسة السفير الإخواني الذي يشكو اليمنيون المقيمين في ماليزيا من غياب أي دور له في حل مشاكلهم مع الجهات المختصة في ماليزيا.

وبحسب المصادر فان دور السفارة في ماليزيا يقتصر على اخذ الرسوم الباهظة من اليمنيين مقابل ختم المستندات والشهادات والتوكيلات والعقود ، دون تقديم أي خدمات لهم وحل مشاكلهم.