يحكي الشيخ العمراني امد الله في عمره ، ويقول ضرط احد الخطباء في صنعاء وهو يخطب في الناس فاشتهر ذلك بين الناس، فحس بالحرج والخجل فترك ذاك الخطيب صنعاء واغترب لعدة سنوات.

وعندما قرر العودة الى صنعاء وهو في مدخل صنعاء جلس في مقهى وطلب من المرأة القائمة على المقهى كوب من القهوة وهو جالس في الانتظار سمعها وهي تتحدث مع رفيقة لها وتسألها كم عمر ابنتك ؟ فاجابت رفيقتها ولدت ابنتي سنة ضرطة الخطيب ، فعندما سمع ذلك انزعج كثيرا وقرر عدم دخول صنعاء والعودة للاغتراب مرة اخرى،  وقال (ابلغ من شهرة الضرطة أن يؤرخوا بها) .

هذه الحادثة تذكرني بما يعتمل ويحدث في جبهات تعز، الجبهة الشرقية راقدة هامدة وهي جبهة اخوانية بامتياز ، الجماعة هناك منتظرين تحريرها لعام 2022 على شأن تكون الفرحة فرحتين..

فرحة التحرير وفرحة كأس العالم بقطر في ذات العام ، ولاجل يقولوا مستقبلا كلما ذُكر تحرير الحوبان  ، حررنا الحوبان سنة كأس العالم بقطر، وفاء ما قبله ولا بعده وفاء، او ممكن نسميها سنة "ضرطة" سالم ، يعني اصبروا وصابروا ورابطوا حتى تأتي "ضرطة" سالم الدست سنة  2022.

منتظرين ضرطاتك وهزاتك  وااااا سالم !!.