مُلالاة الحزمي وحمود
الاربعاء 17 مارس 2021 - الساعة 09:47 مساءً
أحمد سعيد الشرجبي
مقالات للكاتب
يغرد حمود المخلافي من تركيا ويقول صلاة التراويح في الحوبان، يجاوبه الحزمي من تركيا ايضا ويقول له صلاة التراويح في اب !.
ذكرني هذا بقصة نسوان القرية ايام الصراب فعندما تسمع المرأة ملالاة جارتها ترد عليها بالمثل لكي تشد كل واحدة من عزيمة الاخرى، وانا على يقين ان تراويح حمود والحزمي ومرشدهم (احرجتمونا) ستكون في مسجد آيا صوفيا في اسطنبول، وتراويح صعتر صاحب مشروع ال 24 مليون شهيد ستكون في مسجد باطراف مارب خوفا من قذائف الحوثيين ، وستبقى تراويح سالم القشوة وضياء الأهبل كالعادة بمحطة صافر .
اما الشيء الجديد سيكون تراويح عبده الزريقي في التربة التي تم تحريرها من ابنائها بتهمة خلايا طارق النائمة، واليوم مع قشعة سالم القشوة في الجبهة الغربية يطلبوا الالتحام والمساندة من قوات طارق في الساحل الغربي.
تستفرك شطحات الاخوان، أكثر من عشر سنوات ونحن نعيش كذباتهم وشطحاتهم الفارغة، لكن يبقى الشيء الاكثر تفاهة وسفالة واستفزاز ما سمعته من صحفي اخواني ومن منبر الجزيرة اسمه عبد الحكيم هلال ولا يحمل من اسمه شيء، يقول بوقاحة وقبح ان سبب تحرير الجبهة الغربية هو زوال العائق ويقصد بالعائق الشهيد عدنان الحمادي رضي الله عنه وارضاه ، رغم ان جماعة (علي حيرو) كانوا يقولون في السابق ان العائق هو التحالف والا كانوا عملوا الدواهي،ذكروني بقصة احمد شوربان يقتل الف ويأسر الف ، الان أجزم واقول بعد الشك والظن والتأويل في جريمة اغتيال الحمادي صارت الحقيقة جلية كاشفة واضحة لا تقبل الجدل وتكشف ان من قتل الشهيد العميد الحمادي بتلك الطريقة الدنيئة والحقيرة هو المستفيد الان من واقع الحال في تعز الحجرية على وجه الخصوص .
في العام 2011 قالت لنا صاحبة بلاد الشيخ حمود ان من سيرفع علم الجمهورية في اعالي جبال مران طفل من تعز ، ومنذُ ذلك التاريخ صار الطفل التعزي شيبة وصارت صاحبة البلاد بخدود متوردة وارداف متضخمة وتعز محاصرة بائسة جائعة وعليلة، في 2011 كانوا يخترعوا لكل جمعة اسم وشعار والنتيجة تشويه الثورة والانقاض عليها ليكون هذا الخراب الذي نعيش تفاصيلة كل لحظة وحين ، ذكرني حمود والحزمي بقصة شخص عزيز كان خارج البلاد وعندما يسأله اهله متى العودة يقول لهم الأحد القادم مع اول رحلة لطيران اليمنية ، مر احد وتبعه احد ولم ياتي الابعد سنتين من ذاك الاحد.
اختم واقول التحرير يبدأ من الشرق في الحوبان والستين، وما حدث في الغرب هو شيء عظيم قام به رفاق وجنود الحمادي واللواء الخامس حماية ، نقول لجماعة (علي حيرو ) ، جماعة (فكوا لي ) ، بطلوا شطح وهنجمة ، كلما شطحوا شطحة هولاء القوم فلسان حال ابناء تعز يقول ( اربع سنين واربع وهذي واااحمود التاسعة).او كما يقول المثل البلدي ( اصبر يا.. للصراب )