ناقش اجتماع رسمي بحضور ممثل عن التحالف العربي ، آلية إدارة منفذ الوديعة الحدودي من قبل السلطات المحلية بمحافظة حضرموت ، بعد الاتفاق على تسليم المنفذ لسلطات المحافظة.

الاجتماع الذي عقده أمس الجمعة بالمكلا ترأسه محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، وبحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن صغير حمود بن عزيز، ووكيل أول وزارة الداخلية اللواء ركن محمد بن عبود الشريف، والأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة صالح عبود العمقي، ووكلاء المحافظة، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فائز منصور التميمي، وقائد قوات الدعم والإسناد للتحالف العربي بالداخل اليمني اللواء الركن سلطان بن عبدالله البقمي، وعدد من المسؤولين بالمحافظة.

وناقش اللقاء آلية تنظيم العمل بميناء منفذ الوديعة البري بمديرية العبر محافظة حضرموت، بما يسهم في تطويره وتسهيل إجراءات المواطنين وتوحيد القوة الأمنية وتحسين الإيرادات ومراقبتها.

وأكد محافظ حضرموت أن هذا اللقاء يأتي امتدادًا لزيارته الأربعاء الماضي الى ميناء الوديعة البري بمديرية العبر محافظة حضرموت لمناقشة وتنظيم أوضاع المنفذ.

وأشار المحافظ إلى اهمية ميناء الوديعة البري الذي يقع في النطاق الإداري والتاريخي لمديرية العبر بمحافظة حضرموت هو المنفذ الحدودي الأهم والوحيد الذي يربط اليمن بالمملكة.

مضيفاً : وعلى ذلك يجب أن تكون السلطة المحلية بمحافظة حضرموت هي المشرفة اشرافًا تامًا على المنفذ ليظهر بالصورة اللائقة بما يسهم في تطوير المنفذ وتسهيل اجراءات المواطنين وضيوف بيت الله الحرام، ويجب ان تخضع ادارة المنفذ للسلطة المحلية بحضرموت واللجنة الامنية بالمحافظة.

وقال إن هذا اللقاء يأتي لوضع آلية تساعد على إدارة المنفذ لما يصب في المصلحة العامة لليمن والمملكة واستتباب الأمن وتنظيم العمل بالمنفذ.

وكانت مصادر صحيفة قد كشفت بأن قوة محلية من أبناء حضرموت ستتولى إدارة منفذ الوديعة خلال الفترة القادمة ، في حين ستشرف السلطة المحلية بالمحافظة على الشئون الإدارية والمالية للمنفذ.

وظل المنفذ طيلة سنوات الحرب الثمان خاضعاً لسيطرة قوات عسكرية موالية لجماعة الاخوان والجنرال علي محسن الأحمر ولسلطات مأرب الاخوانية ، بعيداً عن سلطة محافظة حضرموت رغم ان المنفذ تابع إدارياً للمحافظة.